متعة الأنشطة الصيفية

تفرض العطلة الصيفية مساحة من الفراغ الإجباري على الأبناء بمختلف أعمارهم، وكما تقول القاعدة التربوية إن الفراغ هو السبب الرئيسي لمعظم مشكلات الأطفال، نقترح عليكم مجموعة من الأنشطة المختلفة توفر لأبنائكم فرصة جيدة للاستكشاف والتعلم.

 البداية من المركب الثقافي والاجتماعي لقرية أولاد موسى، بمدينة سلا، والذي تستمر أنشطته خلال شهري يوليوزو غشت، حيث ينطلق المخيم الصيفي بمدينة الجديدة في نشاط مشترك مع وزارة الشباب، في الفترة بين  «19 إلى 30 يوليوز»، ويستهدف المخيم الفئة العمرية بين 7 إلى 14 عاماً، كما تستمر الأنشطة الداخلية بمقر المركب، طوال أيام الأسبوع، مثل أنشطة الحساب الذهني، تعليم الروبوت والبرمجة والمسرح.

 بينما يقدم فنان صناعة الدمى «سراج محمد»، ورشات يوم الخميس من كل أسبوع، بمقر المركب الثقافي والاجتماعي لقرية اولاد موسى بهدف التأثير الإيجابي على سلوك الطفل فإلى جانب الترفيه والتسلية، تعمل الدمى على تنمية القدرات التعبيرية والابداعية التخيلية للطفل، عبر المساحات التي توفرها عملية الخلق وتصميم الدمية لتحريك الخيال والابتكار.

 تنظم جمعية أم كلثوم بمنطقة سيدي مومن بمدينة الدار البيضاء، مخيم صيفي يبدأ من يوم 15 يوليوز ويستمر لمدة أسبوعين، يستهدف الفئة العمرية من 9 إلى 14 عام، ويهدف خلال صيف 2023، إلى توعية الأطفال بأهمية الأنشطة الكشفية.

 تقدم المقاولة  Art-Element ، ورشات لتعليم الأطفال فن تشكيل الطين، بمدينتي الرباط وسلا خلال مخيمات صيفية متنوعة يؤطرها الفنان إلياس سيف الإسلام .

 تطلق منظمة كشافة سفراء السلام بالمغرب، برنامجها الصيفي، خلال شهري يوليوزوغشت، عبر برنامج تربوي سيتم تنزليه عبر خمس مراحل، بمدن آسفي، الدار البيضاء، فاس، الصويرة و إفران، وتشمل تلك المخيمات الصيفية أنشطة مختلفة مثل الفنون المسرحية، الألعاب التنافسية، تعلم المهارات الأولية للإسعافات الأولية وورشات المهارات الحياتية.

ما هو مفهوم السعادة ؟ ما الفرق بين السعادة الفردية والوطنية كما يقيمها تقرير السعادة العالمي، وهل يعني انخفاض تصنيف دولة في تقرير السعادة العالمي ،تلقائيا، انتشار التعاسة الفردية بين مواطنيها ؟أسئلة يجيب عنها هشام العمراني، خبير التدريب والتنمية الذاتية ومؤسس مؤتمر السعادة والتنمية البشرية.
الضحك رديف للسعادة لا شيء أبلغ من الضحك كتعبير مباشر عن شعور بالسعادة، انها الفكرة التي استثمرت فيها «صوفيا بنتامي» الكوتش التي ابتكرت «دردشة ثيرابي».
المغاربة يخافون من الفرح، يخافون من عواقب السعادة كما لو أن الفرح جريمة...