أهمية الاجتماع الأسبوعي للأسرة

يوصي خبراء التربية باعتماد طريقة الاجتماعات الأسبوعية للأسرة «Family meeting»، في حل المشكلات اليومية، وزيادة مساحة التفاهم الأسري، والتقارب بين الوالدين والأبناء من ناحية وبين الأبناء وبعضهم البعض من ناحية أخرى.

يعتمد علم الإرشاد الأسري أسلوب الاجتماعات الأسبوعية كوسيلة فعالة لزيادة الحوار الأسري خاصة بين الوالدين والأبناء في سن المراهقة، ويوصي المختصون باعتماد موعد أسبوعي ثابت لكل أفراد الأسرة، وأن يصبح هذا الموعد مقدساً للقاء الأسبوعي، وغير مقبول الاعتذار عنه أو عدم حضوره، ويوضع على قائمة النقاش بهذا الموعد العديد من الموضوعات التي تحتاج الجلوس على طاولة النقاش الأسري مثل:

– ميزانية الأبناء.

– المشكلات البينية بين الأطفال .

– تقسيم الواجبات المنزلية بين أفراد الأسرة.

– تحديد الأهداف المرحلية.

حدد المتخصصون شكل الاجتماع الأسري الأسبوعي بحيث يكون له (موعد ثابت، مكان ثابت، جدول أعمال ثابت)، حتى يتحول إلى روتين أسري، وعلى الوالدين تأجيل النقاشات الجانبية في الموضوعات الموجودة على قائمة جدول أعمال الاجتماع حتى موعده، كما يُمنع في الاجتماع الأحاديث السلبية أو نقد الأبناء، كما يتم خلال كل اجتماع تقييم أهداف الاجتماع السابق، ويمكن اختيار شخص مختلف من الأسرة كل مرة للجلوس على رأس الطاولة، والقيام بواجبات المسؤول الأسري، لخلق روح التعاون، وتبادل المهام، والمشاركة الأسرية بين أفراد المنزل الواحد. 

سلط المسلسل الضوء على واقع المرأة المغربية من خلال شخصيات تعيش في مستويات اجتماعية مرتفعة، بينما تخفي معاناتها الحقيقية خلف صور السعادة على وسائل التواصل الاجتماعي.
بمؤسسة دار بلارج، التي تحضن موضوع روبرتاجنا عن الأمهات الموهوبات، وجدناهن قد تجاوزن وصم « بدون» الذي كان يوصم بطائق تعريف بعضهن في زمن ما لأنهن ربات بيوت، حصلن على جائزة المونودراما بقرطاج عن مسرحية كتبنها، شخصنها، وعرضنها فوق خشبة مسرح عالمي. والحصيلة مواهب في فن يصنف أبا للفنون، اشتغلت عليها مؤسسة دار بلارج وأخرجتها من عنق الحومة والدرب وجدران البيوت القديمة التي لم يكن دورهن فيها يقدر إلا ب»بدون».
الأبيض والأسود لونين أساسيين في مجموعات عروض أزياء أسبوع الموضة بباريس.