كيف نقول لا للعلاقة الحميمة؟ حوار مع الأخصائية

في حوار خاص تقول الدكتورة النفسية حفصة أبو الفراج: "علينا أن نتذكر أن الرغبات تتغير باستمرار، والرفض في لحظة ما لا يعني الرفض للأبد. هذا الفهم يساعدنا على التعامل مع مثل هذه المواقف، مع الحفاظ على كرامتنا وتقديرنا لذواتنا". .

1: ما هي الطرق الصحية للتعامل مع رغبة أحد الزوجين في العلاقة الحميمية عندما لا يشعر الطرف الآخر بالرغبة في ذلك؟

في كل علاقة زوجية، من الطبيعي جدا أن تختلف الرغبات الجنسية بين الطرفين. هذا الاختلاف لا يعني أبدا أن هناك خللا في العلاقة، بل هو جزء من طبيعة الحياة المشتركة. السر يكمن في كيفية تعاملكما مع هذا الاختلاف بطريقة تحافظ على الاحترام والمشاعر الجميلة بينكما.

الحوار الهادئ والصادق هو أساس كل شيء. عندما يعبر كل منكما عن مشاعره بصراحة ولطف، بعيدا عن الاتهامات أو النقد، يصبح الأمر أسهل. إذا كنت غير راغبة في لحظة معينة، يمكنك ببساطة أن توضحي أن السبب هو التعب أو الضغوط اليومية، بينما يمكن لشريكك أن يعبر عن رغبته بطريقة لطيفة مثل: “أتمنى أن نقترب اليوم، لكني أفهم أنك متعبة”. هذا النوع من الحوار يمنع الشعور بالرفض الشخصي ويقوي الثقة بينكما.

الفارق كبير بين رفضك للشخص ورفضك للظروف. غالبا ما يكون عدم الرغبة مؤقتا مرتبطا بحالتك النفسية أو ظروفك اليومية. مثلا، بعد يوم شاق في العمل أو أثناء الإصابة بنزلة برد، من الطبيعي أن تنخفض الرغبة. فهم هذا يخفف كثيرا من الشعور بالإحباط.

ومن المهم جدا احترام حدود كل منكما. العلاقة الصحية لا تبنى على الإلحاح أو الشعور بالذنب. عندما تقبلين “لا” من شريكك في لحظة ما، فإنك تخلقين جوا من الأمان يسمح لكما بالتواصل بحرية أكبر.

حتى عندما لا تكون هناك رغبة في علاقة كاملة، يمكنكما الحفاظ على القرب العاطفي من خلال عناق دافئ، أو قبلة حنونة، أو مجرد الجلوس معا والتحدث. هذه اللحظات البسيطة تعزز ارتباطكما العاطفي بشكل كبير.

ومن الحلول العملية أن تقترحي موعدا آخر حين تكونين أكثر استعدادا، مثل أن تقولي: “اليوم أشعر بالإرهاق، لكن غدا في المساء سأكون بأحسن حال”. هذا الأسلوب يظهر اهتمامك بشريكك ويمنع تراكم المشاعر السلبية.

إذا لاحظت انخفاضا مستمرا في الرغبة، فقد يكون السبب عوامل نفسية أو جسدية مثل التوتر أو التغيرات الهرمونية. في هذه الحالة، من الجيد استشارة طبيب أو أخصائي نفسي لتقييم الوضع.

ولا تنسي أن العلاقة القوية لا تقوم على الجانب الجنسي فقط. المحادثات اليومية، كلمات الحب، والدعم المستمر، ومشاركة اللحظات الجميلة – كل هذه الأمور تبني رابطا عاطفيا متينا يسهل عليكما تخطي أي اختلاف.

في النهاية، اختلاف الرغبة الجنسية بين الزوجين أمر طبيعي، ويمكن أن يصبح فرصة لتعميق الحب والثقة بينكما بدلا من أن يكون مصدرا للتوتر. الاحترام المتبادل، الصراحة في التواصل، والاهتمام بمشاعر بعضكما – هذه هي أسرار العلاقة الناجحة والسعيدة

2. كيف يمكن التمييز بين الرفض المؤقت للعلاقة بسبب الإرهاق أو المزاج، وبين انخفاض الرغبة الجنسية المزمن الذي قد يحتاج لاستشارة متخصصة؟

يمكننا أن نميز بين الرفض المؤقت للعلاقة الحميمة بسبب الإرهاق أو المزاج المتعكر، وبين انخفاض الرغبة الجنسية المزمن، من خلال الانتباه لبعض المؤشرات التي تخبرنا بحقيقة ما يحدث.

عندما يكون الرفض مرتبطا بالإرهاق أو الضغط النفسي، عادة ما يكون السبب واضحا ومحددا: يوم مرهق في العمل، ليلة بلا نوم، توتر عابر بسبب ظرف ما، ضغوط عائلية مؤقتة، أو حتى مجرد مزاج سيئ في لحظة معينة. في مثل هذه الحالات، يظل الشخص محافظا على قربه العاطفي واهتمامه بشريكه، ولا ينفر من العلاقة بحد ذاتها، وإنما يشعر فقط أنه يفتقر إلى الطاقة أو الحالة الذهنية المناسبة في تلك اللحظة. بمجرد أن يحصل على قسط من الراحة أو يزول الضغط، تعود رغبته تدريجيا إلى طبيعتها. الرفض هنا لا يتحول إلى نمط دائم، بل يظهر في فترات متباعدة، والشخص نفسه يدرك تماما أن السبب مؤقت ولا يشعر بأن هناك خللا يستدعي القلق.

أما انخفاض الرغبة الجنسية المزمن، فهو مختلف تماما. هنا تستمر المشكلة لأسابيع أو أشهر دون وجود سبب مباشر أو ظرف طارئ يفسرها. في هذه الحالة، يتراجع الاهتمام بالعلاقة الحميمة بشكل عام، وقد يواجه الشخص صعوبة في الشعور بالإثارة، أو يفقد تلك الصور والخيالات التي كانت تثير اهتمامه من قبل. بل قد يصبح الجنس موضوعا يتجنبه بدلا من أن يكون مصدرا للمتعة والتقارب. هذا النوع من التراجع لا يختفي مع الراحة أو تحسن المزاج، لأنه ليس مرتبطا بظرف عابر، بل أصبح نمطا متكررا ومستمرا. ومع الوقت، قد يؤثر هذا سلبا على العلاقة بين الشريكين، فيظهر توتر غير معهود، أو إحساس بالتباعد، أو تساؤلات محرجة حول ما إذا كان الحب قد بدأ يخبو. وقد يشعر أحدهما أن الآخر قد تغير دون سبب واضح.

بالإضافة إلى ذلك، قد يصاحب الانخفاض المزمن في الرغبة علامات نفسية أو جسدية أخرى، مثل: مزاج متعكر مستمر، قلق دائم، إرهاق عام غير مبرر، توتر عميق، تغيرات هرمونية ملحوظة، أو حتى تأثيرات جانبية لبعض الأدوية. كل هذه العوامل قد تكون جزءًا من أسباب المشكلة.

الفرق الجوهري بين الحالتين هو أن الرفض المؤقت يزول بزوال سببه، ولا يترك أثرا سلبيا على طبيعة العلاقة، بينما الانخفاض المزمن في الرغبة يبقى قائما حتى مع تحسن الظروف الخارجية، ويترك لدى الشخص إحساسا بأن شيئا ما قد تغير داخله.

إذا استمرت هذه الحالة شهرين أو ثلاثة دون أي تحسن ملحوظ، أو إذا بدأت تؤثر على الحياة اليومية والعلاقة بين الشريكين، أو إذا رافقتها تغيرات في المزاج أو الصحة العامة، فمن المنطقي حينها طلب استشارة متخصصة. فالفهم العميق للأسباب والدعم المناسب يمكن أن يساعد في استعادة التوازن والعودة إلى علاقة صحية ومليئة بالرغبة

3. ما هي الأسباب الشائعة التي تجعل الشخص يتردد في رفض العلاقة الحميمية، حتى عندما لا يكون راغبا فيها؟..

قد يجد المرء نفسه في موقف صعب حين يتردد في رفض العلاقة الحميمة رغم عدم رغبته فيها، وذلك لأسباب عديدة تتعلق بالمشاعر وطبيعة العلاقة والضغوط النفسية والاجتماعية. فالكثيرون يخشون جرح مشاعر الشريك أو إزعاجه، إذ يظنون أن الرفض قد يبعث في نفس الطرف الآخر شعورا بعدم الجاذبية أو التشكيك في قيمته ومكانته، فيميلون إلى القبول حفاظا على مشاعره.

كما أن تجنب النزاعات والتوتر يلعب دورا مهما في هذا التردد، خاصة مع الشريك الحساس سريع التأثر، حيث يخشى الشخص أن يتحول الرفض البسيط إلى خلاف حاد يفسد جو العلاقة، فيفضل الحفاظ على الهدوء حتى لو كان على حساب رغبته الشخصية.

ويشعر البعض بأن عليهم واجبا تجاه شركائهم، لاسيما في العلاقات طويلة الأمد والزواج، حيث تنشأ فكرة أن العلاقة الحميمة أصبحت جزءا من المسؤوليات وليست مجرد تعبير عن الرغبة. وقد يخشون أن يفسر الرفض بشكل خاطئ، فيظن الشريك أن هناك برودا عاطفيا أو انخفاضا في مستوى الحب، أو ربما اهتماما بشخص آخر. هذه الهواجس تجعل قرار الرفض أكثر تعقيدا مما يبدو عليه.

ولا ننسى الشعور بالذنب الذي يلاحق البعض حين يرفضون، إذ يعتبرون أنفسهم أنانيين إذا قالوا “لا”، خاصة عندما يبدي الشطر رغبة ملحة أو يتوقع الاستجابة.

كما تلعب العادات المتأصلة في العلاقة دورا كبيرا، فمن اعتاد على الموافقة باستمرار يجد صعوبة في تغيير هذه الديناميكية أو التعبير عن حدوده الشخصية، خوفاً من أن يبدو التغيير مفاجئاً وغير مبرر. ويضاف إلى ذلك صعوبة التواصل حول الموضوع ، الذي يعد من المواضيع الحساسة في كثير من المجتمعات، مما يجعل التعبير عن عدم الرغبة محرجا وصعبا.

وقد تؤثر التجارب السابقة سلبا، فمن تعرض للوم أو الضغط عند الرفض في الماضي، يميل إلى القبول خوفاً من تكرار التجربة المؤلمة.

ويخالج البعض خوف أعمق من فقدان الاهتمام أو الحب، خاصة لمن يعانون من قلق التعلق أو ضعف الثقة بالنفس، حيث يخشون أن يؤدي الرفض إلى ابتعاد الشريك. وأخيرا، يرى البعض أن الموافقة رغم عدم الرغبة تضحية صغيرة تحافظ على استقرار العلاقة وتجنبهم الخلافات.

هذه العوامل مجتمعة تجعل التردد في الرفض خليطا من الحرص على الشريك، والخوف من سوء الفهم، والرغبة في حماية العلاقة، مع صعوبة التعبير عن الحدود الشخصية بوضوح وارتياح.

4. كيف يمكن للزوجين إنشاء مساحة آمنة للحديث عن الرغبة والرفض دونأن يشعر أي طرف بالإهانة أو النبذ؟

يمكن للزوجين خلق مساحة آمنة للحديث عن الرغبة والرفض من خلال تأسيس قواعد واضحة للتواصل تمنح كل منهما الشعور بالاحترام والتقدير، وتتيح التعبير الصريح دون خوف من اللوم أو الإحراج. تبدأ هذه الرحلة بإدراك أن الرغبة والرفض جزء طبيعي من أي علاقة، وأن الاختلاف في التوقيت أو المزاج لا يعني قلة في الحب أو انفصالاً بين الشريكين، بل هو جانب إنساني يحتاج إلى تفاهم مشترك. المفتاح هنا هو الاتفاق – سواء كان صريحا أو ضمنيا – على أن النقاش حول العلاقة الحميمة ليس ساحة للحكم أو المقارنة، بل فسحة للاهتمام المتبادل وفهم احتياجات بعضنا البعض. عندما يثق كل طرف بأن مشاعره ستستمع باهتمام دون استهانة أو سخرية، يصبح التعبير عنها أكثر سلاسة.

من المفيد أيضا أن يختار الزوجان وقتا مناسبا للحديث، بعيدا عن لحظة الرفض ذاتها، لأن الكلام في لحظات الحساسية قد يولد سوء تفاهم أو شعورا بالاتهام. يمكن تخصيص وقت هادئ يتحدث فيه الاثنان بهدوء عما يحبانه وما يفضلانه وما يزعجهما، مع التركيز على استخدام لغة لطيفة تعتمد على “أشعر” بدلا من “أنت”، لأن التعبير الشخصي يخفف من ردود الفعل الدفاعية. مثلا، قول “أشعر بالإرهاق وأحتاج إلى وقت للراحة قبل أن أكون مستعدا” يختلف تماما عن “أنت لا تراعي إرهاقي”، رغم تشابه الفكرتين.

كما أن بناء المساحة الآمنة يتطلب تشجيع الشريك على قول “لا” دون أن يقابل بردود فعل سلبية، فحين يدرك الطرفان أن الرفض لا يُعد إهانة بل حاجة جسدية أو نفسية عابرة، يصبح الحوار حوله أكثر طبيعية. ويساعد كثيرا أن يؤكد كل طرف للآخر أنه محبوب ومرغوب حتى في الأيام التي تقل فيها التفاعلات، كي لا يرتبط الرفض بشعور بالنبذ. كذلك، يمكن الاتفاق على إشارات أو عبارات واضحة للرفض بلطف، مثل “أحتاج إلى وقت” أو “ليلة أخرى ستكون أفضل”، مما يجعل لحظة الرفض نفسها أخف وطأة وأقل إيلاما.

إضافة إلى ذلك، من الجميل أن يعبر كل طرف عن امتنانه لصدق شريكه، لأن التقدير يعزز الثقة: عندما يسمع الشخص “شكرا لأنك صريح معي”، يشعر بالأمان لمشاركة مشاعره مرة أخرى. ومن المهم تجنب المقارنات والسخرية والضغط العاطفي، لأنها تؤذي الثقة وتقتل رغبة التواصل. ومع الوقت، عندما يعتاد الزوجان على التحدث بوضوح وهدوء، يصبح الحوار حول الرغبة والرفض جزءا طبيعيا من العلاقة، ويشعر الطرفان بأنهما فريق واحد يعمل على تحقيق توازن احتياجاتهما بدلاً من أن يكونا في موقع المواجهة أو الدفاع. بهذه الطرق، تتحول العلاقة إلى ملاذ آمن، يسمع فيه كل صوت، ويحترم كل شعور، دون أن يشعر أي طرف بالإهانة أو الإقصاء.

5. ما دورالتأجيل المشروطفي إدارة هذه المواقف؟

يمثل “التأجيل المشروط” أسلوبا بالغ الأهمية في التعامل مع المواقف التي يشعر فيها أحد الشريكين بعدم استعداد نفسي أو جسدي للتقارب الحميم. فهو يمثل وسيلة راقية للتعبير عن الاحتياج لمساحة شخصية دون أن يترك ذلك أثرا سلبيا على الطرف الآخر. يعتمد هذا النهج على فكرة بسيطة لكنها عميقة: أن انخفاض الرغبة في لحظة ما لا يعني انتهاءها، بل هو أمر مرتبط بالظروف والحالة النفسية، مما يمنح كلا الشريكين شعورا بالأمان العاطفي ويخفف من حدة التوتر.

يساعد هذا الأسلوب، الشخص غير المستعد للعلاقة الجنسية، على الحفاظ على حدوده الشخصية دون أن يقع تحت وطأة الشعور بالذنب أو الضغط النفسي. وفي الوقت نفسه، يرسل رسالة مطمئنة للشريك الآخر بأن المشكلة ليست فيه، بل في الظرف الراهن، مما يخفف من وطأة الشعور بالرفض ويمنع تراكم المشاعر السلبية.

تتجلى روعة هذا الأسلوب في تحويله لرفض اللحظة من مجرد “لا” قاطعة إلى حوار بناء. فبدلاً من الرفض المطلق، يصبح الرد: “أشعر بالإرهاق الآن، لكنني أتطلع لقضاء وقت خاص معك مساء الغد”. هذا التحول يجعل الشريك يفهم أن العلاقة مستمرة وأن التقارب لم يرفض، بل أجل.

كما يعزز التأجيل المشروط لغة الحوار الناضج بين الشريكين، حيث يصبح الرفض المؤقت فرصة للتفاهم بدلاً من أن يتحول إلى نقطة خلاف. ويمكن أن يرافقه تعبيرات عاطفية لطيفة ككلمات الحب والاحتضان، مما يحول اللحظة إلى فرصة لتقوية الروابط العاطفية بدلاً من إضعافها.

ومن المزايا العميقة لهذا النهج أنه يساعد الشريكين على تنظيم رغباتهما بشكل أكثر وعيا، حيث يصبح اللقاء الحميم لاحقا أكثر جودة وإشباعا عندما يكون الطرفان في حالة نفسية وجسدية أفضل. ومع الممارسة، يتعلم الشريكان كيفية إدارة الفروق الطبيعية في مستويات الرغبة، واختيار التوقيت المناسب، ومراعاة ظروف بعضهما البعض.

هكذا يتحول التأجيل المشروط من مجرد أسلوب مؤقت إلى أداة متكاملة لإدارة الحياة العاطفية، تجمع بين احترام الذات ومراعاة مشاعر الشريك، وتعزز الصدق والمرونة والتفاهم المتبادل، مما يساهم في بناء علاقة حميمة صحية ومستدامة

6. كيف يمكن للطرف الراغب أن يتفهم الرفض دون أن يتأثر تقديره لذاته؟

عندما نواجه رفضا في العلاقة الحميمة، من المهم أن نفصل بين سلوك الطرف الآخر وقيمتنا كأشخاص. الرفض لا يعني أننا غير مرغوبين أو أقل قيمة، بل قد يعود لأسباب تتعلق بحالة الشريك النفسية أو الجسدية في تلك اللحظة. لا بأس أن نشعر بخيبة الألم أو الحزن، فهذه مشاعر طبيعية، لكن من الضروري أن نعترف بها دون أن نلوم الطرف الآخر.

الحوار الصادق والاحترام المتبادل يساعداننا على فهم الموقف بلطف ودون اتهامات. كما أن بناء تقديرنا لذواتنا بشكل مستقل عن موافقة الشريك على العلاقة الحميمة يحمي ثقتنا بأنفسنا. عندما نركز على الجوانب العاطفية والدعم المتبادل، نقوي رابطنا مع شريكنا ونخفف من وطأة الرفض.

 

 

 

في حوار خاص تقول الدكتورة النفسية حفصة أبو الفراج: "علينا أن نتذكر أن الرغبات تتغير باستمرار، والرفض في لحظة ما لا يعني الرفض للأبد. هذا الفهم يساعدنا على التعامل مع مثل هذه المواقف، مع الحفاظ على كرامتنا وتقديرنا لذواتنا". .
مهما اختلفت صيحات الموسم، تبقى القاعدة الذهبية واحدة: اختاري تسريحة تعبّر عنك وتمنحك شعورا بالفخامة والثقة، فالجمال الحقيقي لا يكمن فقط في التفاصيل، بل في انسجامها مع شخصية المرأة التي ترتديها.
كأس إفريقيا للأمم -المغرب 2025..(الجولة 2-المجموعة 1): تعادل المنتخب المغربي مع نظيره المالي (1-1)