“جيل ألفا”: المراهقون الرقميون الذين يغيرون قواعد الاستهلاك

في عالم يتسارع فيه التغيير بوتيرة غير مسبوقة، يبرز "جيل ألفا" كقوة ديموغرافية واقتصادية لا يُستهان بها. مع أكثر من ملياري فرد حول العالم، يكون هذا الجيل الرقمي الأول الذي وُلد في عصر الابتكار التكنولوجي والتحول الرقمي الشامل.

جيل ألفا : من هم ؟

يشير مصطلح “جيل ألفا” إلى الأشخاص المولودين بدء من عام 2010 حتى عام 2025، ويُقدّر عددهم بأكثر من ملياري فرد حول العالم، مما يجعلهم أكبر مجموعة ديموغرافية في التاريخ. نشأ هذا الجيل في عالم رقمي بالكامل، وهو أول جيل يكبر مع الخدمات عن بُعد – من الترفيه عبر البث المباشر إلى التعليم الافتراضي.

هوس بالجمال

يتميز جيل ألفا باهتمام غير مسبوق بمنتجات التجميل والعناية بالبشرة، حيث ينفق المراهقون في المتوسط 324 دولارا سنويا على مستحضرات الجمال الأساسية، بزيادة قدرها +23% مقارنة بالعام الماضي وفق آخر دراسة  ل”Piper Sander” بنك الاستثمار بالولايات المتحدة الأمريكية. ولا شك أن هذه الفئة تمثل فرصة ذهبية للعلامات التجارية لجذب انتباهها.

يتمتع جيل ألفا بتأثير كبير على قرارات أسرهم مقارنة بالأجيال السابقة، حيث أن 92% من آباء هذا الجيل يعترفون بأن أطفالهم يطلعونهم بانتظام على منتجات أو خدمات أو علامات تجارية جديدة. ويمتد هذا التأثير إلى فئات متنوعة، بما في ذلك منتجات الجمال الفاخرة، حيث غالبا ما تتفوق إنفاق الأسر التي لديها أطفال على تلك التي بدون أطفال. كما تضاعفت مبيعات العطور الفاخرة في الأسر ذات الدخل المرتفع (أكثر من 100 ألف دولار) التي لديها أطفال مقارنة بالأسر دون أطفال.

خلق التوازن

تحاول بعض العلامات الذكية تحقيق توازن دقيق بين جذب المراهقين الواعين بمكونات الجمال، ومواجهة التحديات الأخلاقية المرتبطة بالتسويق لهم. وبين الفرص التجارية والمعضلات الأخلاقية، ويجب على العلامات التعامل مع هذا الجيل بحذر. العلامات الناجحة في هذا المجال تقدم أسعارا مناسبة، وشفافية في التسويق، مما يرضي المراهقين وأولياء أمورهم معا. كما يجب أن تلعب العلامات دور المُعلّم الذي يقدم معلومات موثوقة، والأهم الحفاظ على صحة ومتطلبات المراهقين في هذا السن.

ما هو مفهوم السعادة ؟ ما الفرق بين السعادة الفردية والوطنية كما يقيمها تقرير السعادة العالمي، وهل يعني انخفاض تصنيف دولة في تقرير السعادة العالمي ،تلقائيا، انتشار التعاسة الفردية بين مواطنيها ؟أسئلة يجيب عنها هشام العمراني، خبير التدريب والتنمية الذاتية ومؤسس مؤتمر السعادة والتنمية البشرية.
الضحك رديف للسعادة لا شيء أبلغ من الضحك كتعبير مباشر عن شعور بالسعادة، انها الفكرة التي استثمرت فيها «صوفيا بنتامي» الكوتش التي ابتكرت «دردشة ثيرابي».
المغاربة يخافون من الفرح، يخافون من عواقب السعادة كما لو أن الفرح جريمة...