“ماتقيش ولدي” تستنكر أحكام المدانين في جرائم الاغتصاب والاعتداء الجنسي على الأطفال

بعد واقعة طفلة تيفلت.. هيئة حقوقية تستنكر ما وصفته بالأحكام غير المنصفة في حق مغتصبي أطفال في مناطق جبلية

استنكرت منظمة “ماتقيش ولدي” الحقوقية بشدة، الأحكام “غير المنصفة” التي تم تمتيع بها مجموعة من المدانين في جرائم الاغتصاب والاعتداء الجنسي على الأطفال والقاصرين في مناطق مختلفة من المغرب، بعد حادثة طفلة تيفلت الشهيرة، حيث تم الحكم على “بيدوفيل” بامنتانوت بثمانية أشهر سجنا، وتمتيع ستة أشخاص سنة واحدة سجنا، قاموا باغتصاب فتاة قاصر بشكل جماعي بطاطا.

وأعربت المنظمة، في بلاغ لها، عن استيائها الشديد مما وصفته بـ”الأحكام المجحفة التي تفتح الباب أمام المجرمين لممارسة أفعالهم الشنيعة بكل راحة وحرية وبدون خوف من عقاب عسير”، متسائلة، عما إذا كانت هذه “الأحكام مرتبطة بالتموقع الجغرافي للجرائم، في تمييز مجالي بمعالجة ملفات ضحايا الاغتصاب”.

وقالت المنظمة، وفق المصدر عينه، إن الأحكام المذكورة لها عواقب نفسية وخيمة على الضحايا وعائلاتهم، مؤكدة على أنه يجب إعادة النظر في القوانين الجنائية، واعتماد عقوبات أشد على المغتصبين والقتلة الجنسيين، وعدم تمتيع “البيدوفيل” بظروف التخفيف.

وفي هذا الصدد، شددت المنظمة على أن الحد من جرائم الاغتصاب والاعتداء الجنسي على الأطفال والقاصرين، يتطلب تعاونا من جميع المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني والحقوقي، داعية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتقليل هذه الأحكام الغير منصفة وحماية حقوق الأطفال والضحايا في المجتمع، وفق ذات البلاغ.

اجتماع لخلية التكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف انعقد في المحكمة الابتدائية بإنزكان، وخصص لمناقشة العنف الرقمي ضد الفئتين المذكورتين.
الحرمان من النوم، سواء كان كلياً أو جزئياً، ليس مجرد إزعاج عابر، بل هو قضية صحية خطيرة تؤثر على جميع جوانب الحياة.
بهذه الأساسيات، ستكونين مستعدةً لاكتمال إطلالتكِ وجمالكِ خلال رحلتكِ الصيفية دون عناء!