يوميات فلسطينية.. للفقدان حزن يسرى فى العروق

هنا وأنا برفح وأختي آخر العنقود التى فقدت زوجها، لا استطيع أروح لها.. أواسيها.. لأن الاحتلال يفصل القطاع شمال وجنوب ويمنعنا من الوصول الى أهلنا فى الشمال.. حتى الاتصال صعب وتفشلي تسمعى صوتها تعزيها.. تسمعى بكاؤها تعرفى شىء عنها بعد صدمتها.. اللهم أعن الامهات وكل العائلات وكل من فقد له عزيز.. مشاعر الفقدان لاتوصف!

لا لغة ولا حديث يصف مشاعر الفقدان.. إحساس صعب يسرى فى العروق فى كل اتجاها لها.. في حرب الإبادة الجنونية التى يسود فيها سياسة الدمار والقتل بحق الشعب الفلسطيني، يمر الوقت كله وأنت تسمع قصف هنا ودمار هنا وقتل هنا..

منذ ثلاثة أسابيع وزوج اختي الحبيبة التى ماتزال صامدة فى غزة، وأنا بعيدة عنها وأولادها وهو مفقود وأخيه، وقد بلغنا الصليب الأحمر وجهات عدة كان حديث النفس يصبرها ونقول معتقل يمكن.. فوجعنا اليوم باستشهاده وأخيه بعد استهداف الاحتلال له، وقتلهما بدم بارد وتركهما فى أرض خالية قريبة من البيت الذى يؤويها..

لن تتخيلوا معي اختي لوحدها دمر بيتها وكان سندها زوجها وبقيت فى غزة بعد أن أمنت واطمنت على ابنيها أن ينتقلا إلى رفح حيث لجأ اليها سكان غزة وشمالها وأجبروا على التهجير القسرى لها..

اللهم صبر اختي على مصابها الجلل ويعينها على وحدتها وفقدان زوجها وسندها ..بعد 3 اسابيع من التفكير والقهر وجدا جثتا متحلله دلل عليهما ملابس وأحذية يرتدونها وميداليه مفاتيح ..لامعالم لهم ..ليت للحزن معالم تعيد معالم ووجوه الشهداء ..لقد روى الشهداء تراب قطاع غزة وقد مر 90 يوميا على حرب لم يشهدها تاريخ البشرية جمعاء.

أطلقت الفنانة المغربية صوفيا باطما عملها الغنائي الجديد بعنوان “شوفي يالالة”، خلال لقاء خاص نُظم بأحد فنادق مدينة الدار البيضاء، بحضور عدد من الوجوه الفنية والإعلامية. وقد تم خلال هذا الحدث عرض الفيديو كليب لأول مرة، حيث لاقى استحسان الحاضرين لما تضمنه من جمالية بصرية ورسالة ثقافية مؤثرة.
في اليوم ما قبل الأخير من اختتام دورة 2025 من المهرجان الوطني للفنون الشعبية، احتضن فندق زلاغ ندوة صحافية للفنانة سعيدة شرف، قدمت فيها جديدها وأعلنت عن مفاجئة حفلة الليلة.
يذكر أن مهرجان "مغرب الحكايات" قد أصبح من أهم التظاهرات الثقافية الدولية في مجال الحكاية الشفهية، حيث يسعى هذا العام إلى تعزيز الحوار بين الثقافات وإبراز أهمية التراث الشفهي في حفظ الذاكرة الجماعية.