ميميا لوبلان تحتفي بالعام الثقافي قطر-المغرب 2024 بمجموعة راقية

مبادرة الأعوام الثقافية في قطر تُكلف ميميا لوبلان، مصممة المجوهرات العربية المغربية بإبداع مجموعة جديدة مستوحاة من التقاليد المغربية.

أعلنت مبادرة الأعوام الثقافية في قطر اليوم عن تكليف المصممة العالمية مريم لَبْيَض، مؤسسة مجوهرات ميميا لوبلان، لتصميم مجموعة خاصة تحتفي بالعام الثقافي قطر-المغرب 2024. وقد استندت مريم لَبْيَض في تصاميمها إلى الحلي الأمازيغية، التي صنعها السكان الأصليون في المغرب العربي بشمال أفريقيا، كما تأثرت أيضًا بالإبداعات الأندلسية.

سيُكشف الستار عن المجموعة في حفل جوائز فاشن ترست العربية في مراكش بتاريخ 24 أكتوبر، وستُعرض لاحقًا في متحف الفن الإسلامي التابع لمتاحف قطر، على هامش معرض “روائع الأطلس: رحلة عبر تراث المغرب”، والذي سيقام في الفترة من 2 نوفمبر 2024 إلى 8 مارس 2025.

القطعة الأولى في المجموعة هي قلادة فاخرة تتألق بحجر اللازورد الطبيعي، والألماس الرمادي، والياقوت الأحمر المستدير. تتميز القلادة أيضًا بترصيعها بعرق اللؤلؤ، وهي مستوحاة من مجموعة الحلي الفضية الملكية المغربية التي عُرضت في متحف الفن الإسلامي هذا العام، ضمن المعرض الافتتاحي للعام الثقافي قطر-المغرب. أما القطعة الثانية، فقد صُممت استلهامًا من تقاليد الأمازيغ في استخدام العملات النقدية للتزيين، وتضم عملة مغربية نادرة تصوّر الملك الراحل محمد الخامس، جد الملك الحالي محمد السادس. والعقد الثالث يستند في شكله إلى تصميم مغربي قديم يُعرف باسم السردوك، الذي يتميز بشكل طائر الفينيق المرصع بالياقوت الأحمر، والزمرد، والألماس، وعرق اللؤلؤ الأبيض، والمصوغ من الذهب الأصفر البلوري.

صرّحت مريم لَبْيَض، قائلةً: “لقد كان شرفًا عظيمًا لي أن أكون محاطةً بنماذج لا مثيل لها من الإبداعات الأمازيغية والحلي المغربية التقليدية، وأن أستمد منها الإلهام لتصميم هذه القطع الفريدة التي تحتفي بتاريخ صناعة الحلي المغربية العريق. وأتطلع لرؤية أعمالي معروضة بين تلك القطع التي ألهمتني.”

وتقود مبادرة الأعوام الثقافية شراكات ثقافية طويلة الأمد بين قطر والدول الأخرى، وقد تم تصميمها لتعزيز الاحترام المتبادل وتعميق التفاهم بين الثقافات المتنوعة، وتحفيز الشعوب على التقارب.

يستند مشروع "قطرة" الذي قامت بتطويره مجموعة من الطلاب بالمدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن في الدار البيضاء، إلى تطبيق على الهاتف النقال مرتبط بجهاز ذكي لإدارة المياه.
تأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية موسعة يرعاها المجلس الإقليمي لتنمية القطاع السياحي وجعل الإقليم نقطة جذب للسياحة الوطنية والدولية على حد سواء.
تجسد هذه الحملة، التي أطلقها المرصد الوطني لحقوق الطفل تحت شعار “لنعمل معا”، بإشراف من صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، عزم المغرب على حماية أطفاله من التنمر المدرسي، الآفة العالمية التي تتطلب التزام الجميع.