جون غاليانو يختتم أسبوع الموضة بتشكيلة أزياء مسرحية

تفاعل الحضور مع العرض بإعجاب كبير وإشادة عالية. واعتبره البعض تحفة فنية تجسد الروح الإبداعية المبهرة لغاليانو، في حين رأى آخرون أنه ابتكار يعكس رؤية جدية لمستقبل الموضة.

 

في ليلة ساحرة من ليالي أسبوع باريس للموضة، أبهر المصمم العالمي جون غاليانو الحضور بعرضه الأخير لدار الأزياء مارجيلا. عندما تشاهد المقطع الأول من العرض المذهل، تتوقع أنه فيديو قديم يعود إلى التسعينيات.

فقد ظهرت إحدى العارضات وهي تتأرجح في شارع مظلم، وذراعيها تتطاير كأنها مربوطة بخيوط دمية. وارتدت أخرى سترة بيضاء ضخمة ملفوفة بشبكة مضلعة سوداء تشبه شبكة العنكبوت. كان الجو الضبابي والديكور الغريب والقصة المختلفة يضيفان درامية استثنائية على المشهد، وكأن كل شيء يذكر بعروض غاليانو الشهيرة في الزمن الذي سبق انتشار الإنترنت.

ومع ذلك، تعجب الحضور حين رأوا المقطع الثاني لنفس المشهد، حيث ظهر عارض الأزياء ليون دام وهو يمسك بطية صدر السترة ويجري بسرعة في الشارع كما لو كان على مدرج عرض أزياء.

ثم ظهرت صورة للممثلة جويندولين كريستي، وجهها مرسوم مثل دمية خزفية، وارتدت ثوبًا شفافًا متعدد الطبقات من اللاتكس. وكانت المفاجأة الكبرى أن العرض لم يقم قبل عقود من الزمن، بل كان من يومين في باريس، في الليلة الأخيرة من أسبوع الأزياء الراقية لعام 2024.

وعبّر جون غاليانو من خلال هذا العرض الرائع عن قدرته الفذة على الابتكار والتجديد، حيث استخدم تقنيات ومفاهيم مبتكرة لخلق مشاهد درامية لا تُنسى، كما تم تضمين الحركة والتفاعل في العرض بطرق جديدة ومدهشة. واستطاع ببراعته أن يجمع بين العناصر التقليدية والمعاصرة بطريقة فريدة، مما أضفى على المشهد جوًا سحريًا وغامضًا في آن واحد.

لا سكينة ولا رحمة بينهم. كل وصايا المعاشرة الطيبة وبالمعروف مجرد صيحة في واد آسن. العنف إيقاع يكاد يكون يوميا. وجولاتهما فيه تضع عنفه وردة فعلها في ميزان التقييم : سلوكه عدواني يصل بعضه إلى إحداث عاهة مستديمة وأقصاه عنف مميت. «عنفها» رد فعل على سلوك تحركه ثقافة ذكورية بائدة يبررها هو ب: نضربها وما نخلي شكون يضربها.
يتجاوز خطورة تأثير العنف على المتاعب الجسدية والنفسية أو التأثير اللحظي للعنف، حيث يتحول إلى دائرة لا تنتهي من العنف المتوارث، فعندما يستأنس الأبناء مشاهد العنف وتتحول إلى مشاهد اعتيادية تصبح جزء من مخزونهم الثقافي والسلوكي، طرحنا السؤال على الأخصائية النفسية أمل سبتي، والتي رسمت لنا الطريق الذي يسلكه معظم أبناء العنف.
كشفت المنتجة المغربية كريمة أولحوس عن إصدار أحدث أعمالها الفنية، وهو الفيديو كليب "أصلي أنا" للمغنية الفلسطينية الأردنية زين، إذ يعد هذا العمل لوحة بصرية وموسيقية تحتفي بالهوية الثقافية الفلسطينية، ويمثل إضافة نوعية لمشوار أولحوس الذي يجسد نجاحا مشرفا للمرأة المغربية والجيل الجديد في مجال الإنتاج الفني والسينمائي.