“الحقيقة”.. شريط سينيمائي يمثل المغرب في مهرجان لبنان

يتناول الفيلم هذه القضايا ويستعرض كيفية تغير بعض الأمور وثبات الأمور الأخرى، وكيف يُمكن تحقيق الأحلام والتطلعات في الحياة الواقعية والأحلام.

يشارك فيلم “الحقيقة” للمخرج السينمائي المغربي لخضر الحمداوي، في المسابقة الرسمية للنسخة الحادية عشرة من مهرجان صور السينمائي الدولي للأفلام القصيرة. ستُقام النسخة الحالية من المهرجان في الفترة من 24 إلى 26 فبراير الحالي في المسرح الوطني اللبناني.

تدور فكرة فيلم “الحقيقة” حول زوجين يشك كل منهما في الآخر، إذ يرى كل منهما في حلمه أن الآخر يخونه. وتُطرح السؤالات هل يُمكن أن تتحقق هذه الشكوك في الواقع؟ وما هي العلاقة بين الواقع والخيال؟ 

يشارك في المهرجان 29 فيلمًا متنوعًا من 27 بلدًا عربيًا وأجنبيًا، يتنوع بين الأفلام الروائية والوثائقية والأفلام التحريكية. وتتنافس الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية على جوائز متنوعة، بما في ذلك أفضل فيلم روائي وأفضل فيلم وثائقي وأفضل فيلم تحريك، بالإضافة إلى جوائز أفضل ممثل وممثلة وتصوير، وجائزة لجنة التحكيم التي تتألف من المخرجة الإسبانية أنا سندريرو ألفريز والممثل عمر ميقاتي والمخرج صلاح عطوي من لبنان.

من جهته، أعرب قاسم إسطنبولي، الممثل والمخرج ومؤسس المسرح الوطني اللبناني، عن أهمية استمرار المهرجانات وعروض الأفلام والورش التدريبية المجانية في توفير فرص للتواصل وتبادل الثقافات بين الجمهور والمبدعين، رغم التحديات التي تواجهها المجتمعات.

كما سيتم تكريم الفنانين المصريين الراحلين سمير غانم ودلال عبد العزيز، فضلاً عن تكريم المخرج الراحل لؤي فاضل والكاتب عبد الكريم سلامة من العراق خلال المهرجان.

هذا ويهدف المهرجان إلى دعم السينما المحلية، وتعزيز التبادل الثقافي، وتنظيم ورشات تدريبية وندوات ونقاشات مع المخرجين، كما يُخصص المهرجان مساحة كبيرة لعرض أفلام مشاريع الطلاب.

جدير بالذكر أن المخرج السينمائي المغربي لخضر الحمداوي، الذي يمثل المغرب في هذا المهرجان السينمائي الدولي، حاز على العديد من الجوائز الوطنية والدولية عن أعماله السينمائية مثل “صراع” و”القدر” و”أحلام” و”فلاش باك” و”عودة الماضي”.

سيلين ديون تصل إلى العاصمة الفرنسية باريس، استعدادًا لمشاركتها في افتتاح أولمبياد 2024.
حققت اللاعبة الدولية المغربية فاطمة تاغناوت حلمًا طال انتظاره بانضمامها إلى نادي إشبيلية الإسباني للسيدات، لتصبح أول لاعبة مغربية ترتدي قميص النادي الأندلسي.
قالت مصادر مُطلعة على الوضع، أن بيلا حديد استعانت بمحامين ضد شركة أديداس بسبب افتقارها إلى المساءلة العامة، وذكرت أنها تشعر أنهم قادوا ضدها حملة قاسية ومدمرة.