نظمت هذه الفعالية الثقافية تحت رئاسة السيدة الأولى للمكسيك، بياتريز غوتيريز مولر، تحت شعار “القراءة، أداة للتغيير وجسر تواصل بين الثقافات”. وضمت الفعالية قراءات شعرية للكاتب والشاعر المغربي عبد الرحمن الفاتحي، وحضرها شخصيات مرموقة من عالم الثقافة والفن والسياسة.
وفي كلمته خلال المناسبة، أكد سفير المغرب في المكسيك، عبد الفتاح اللبار، أن دعوة المغرب كضيف شرف في هذا المنتدى الأدبي تعزز التعاون الثقافي والتواصل بين البلدين. وأعرب عن التزام المملكة بتعزيز الحوار ودعم الجسور الثقافية والتواصل بين الثقافات والأديان.
وأضاف السفير أن الثقافة تعد جسرًا قويًا يربط الشعوب والأمم، وأبدى فخر المملكة المغربية بالمشاركة في تكريم الأدب والقراءة، ودعم الصلات بين الثقافات المتنوعة.
كما تم عرض مداخلة مسجلة للرئيس المكسيكي، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، خلال المنتدى الأدبي، حيث سلط الضوء على دور الأدب والقراءة في استكشاف عوالم جديدة وتعزيز الفهم والتواصل مع ثقافات وحضارات أخرى.
أكدت السيدة الأولى للمكسيك أيضًا أهمية الكتابة والقراءة في تنمية المهارات واكتشاف ثقافات مختلفة، وقدمت قراءة شعرية لأعمال الكاتب المغربي عبد الرحمن الفاتحي.
هذا وشهد المنتدى قراءات شعرية باللغة الإسبانية لكتّاب مغاربة، بالإضافة إلى عروض من التراث الفلكلوري المكسيكي. وشارك في المنتدى كتّاب مرموقين، بما في ذلك الأديب المكسيكي ألبرتو روي سانشيز والأكاديمي المغربي خالد الشامي.