دار الشعر بتطوان تختتم موسمها الشعري والثقافي بأمسية فنية رائعة

شارك في هذه الاحتفالية عدد من الشعراء يمثلون أجيالا شعرية متعاقبة وأشكالا مختلفة في الكتابة.

اختتمت دار الشعر بتطوان، موسمها الشعري والثقافي بحفل فني جمع بين روائع الكلمة واللحن. وقد كان هذا الحفل تتويجا لموسم حافل بالشعر والإبداع في رحاب دار الشعر، وكذلك في فضاءات ثقافية كبرى عبر مختلف المدن المغربية.

شارك في هذه الاحتفالية عدد من الشعراء يمثلون أجيالا شعرية متعاقبة وأشكالا مختلفة في الكتابة، منهم إسماعيل زويريق ونهاد المودن ومصطفى غلمان. وقد شهدت تجاربهم الشعرية المرموقة على غنى وتنوع القول الشعري في المغرب المعاصر من حيث اللغة والإيقاع والأساليب والرؤى والتصورات.

وأتاح الحفل للجمهور فرصة للتعرف على آخر إنتاجات هؤلاء الشعراء والمستوى الجمالي الذي وصلت إليه تجاربهم في الكتابة والإبداع. كما أحيا الحفل موسيقيا الفنان الرائد عبد الواحد التطواني، الذي يعتبر أيقونة الطرب المغربي الأصيل.

من جهته، أكد مخلص الصغير، مدير دار الشعر بتطوان، أن ما تقوم به الدار على مدار السنة من تنظيم لتظاهرات وما تحققه من إنجازات في تطوان وغيرها من المدن المغربية يستحق أن يتوّج بحفل اختتام بأمسية شعرية كبرى تحتفي بنخبة من الشعراء وبصوت طربي قوي.

ومن جانبهم، أكد الشعراء المشاركون أن دار الشعر جعلت من تطوان مدينة مفعمة بالشعر والثقافة، حيث يتجدد الحوار وتتبادل المشاعر بين المبدعين وجمهورهم في أجواء حميمية راقية. كما اعتبروا أن الشعر المغربي أصبح مكونا أساسيا للنسق الثقافي المغربي وامتدادا لعمقه الحضاري والإبداعي.

تركز هذه الدورة على الاستمرارية وتتبع المشاريع التنموية، حيث تشمل إتمام الشطر الثاني من المشاريع التي أطلقت في الدورة السابقة، تأكيدا على التزام الجمعية بالتنمية المستدامة للمنطقة.
كان آخر ظهور للحناوي في المغرب قد تم عام 2019 ضمن فعاليات مهرجان "موازين" بالرباط، حيث حظي حفلها بإقبال جماهيري كبير، مما غذّى شوق الجمهور لعودتها.
أطلق المجلس الثقافي البريطاني، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية، مبادرة “القراءة من أجل المتعة” التي تهدف إلى تشجيع القراءة لدى التلاميذ وتعزيز التعاون التربوي بين المغرب والمملكة المتحدة.