محمد عاطف يعود بإيقاع شعبي جديد.. “لاموني” تحكي قصة الحب والعتاب

من القلب إلى العالم.. "لاموني" أغنية تكرس مكانة محمد عاطف في الموسيقى الشعبية.

في خطوة فنية جديدة تعكس عمق ارتباطه بتراث الأغنية المغربية وقدرته على تجديدها، أطلق الفنان محمد عاطف أغنيته الجديدة “لاموني”، التي تُعدّ إضافة نوعية إلى مسيرته الغنائية. الأغنية، التي تجمع بين العذوبة اللحنية والكلمات المعبّرة، تقدم مزيجًا فريدًا من الأصالة الشعبية المغربية واللمسات العصرية، مما يجعلها جسرًا يصل بين الأجيال.

من التلحين إلى التوزيع: عملٌ يحمل بصمة الفنان

ما يميّز “لاموني” هو أنها نتاج إبداع شامل لمحمد عاطف، الذي كتب كلماتها ولحنها وأداها بصوته، مما منحها طابعًا شخصيًا قريبًا من وجدانه. أما التوزيع الموسيقي، الذي تولاه أمين عمراتي، فأضاف بعدًا جديدًا للأغنية، حيث مزج الإيقاعات الشعبية التقليدية مع تقنيات موسيقية حديثة، ليكون المنتج النهائي لوحة سمعية تخطف الألباب.

الكليب: رحلة بصرية في قلب التراث المغربي

لم يقتصر الإبداع على الموسيقى، بل امتد إلى العالم البصري عبر كليب أخرجه المصمم عصام وشمة، الذي نقل الروح الشعبية للأغنية إلى الشاشة. من خلال مشاهد مليئة بالألوان الزاهية والتفاصيل التي تعكس الموروث الثقافي المغربي، نجح الكليب في تجسيد الحكاية العاطفية التي تحملها الأغنية، معتمدًا على لغة بصرية تجمع بين البساطة والعمق.

رسالة إنسانية تلامس القلب

تتناول “لاموني” موضوعًا إنسانيًا خالدًا هو الحب والعتاب، الذي ظلّ محورًا رئيسيًا في الأغنية الشعبية المغربية. عبر كلمات بسيطة لكنها عميقة، استطاع محمد عاطف أن يصل إلى مشاعر المستمعين، مما يجعل الأغنية قادرة على اجتياز الحدود الجغرافية والثقافية.

إطلاق ناجح وتفاعل جماهيري واسع

الأغنية متاحة الآن على جميع المنصات الرقمية، حققت “لاموني” انتشارًا سريعًا بين عشاق الموسيقى المغربية، بينما يتصدر الكليب مشاهدات قناة الفنان على يوتيوب. هذا الإقبال يُظهر مكانة محمد عاطف كواحد من أبرز الأسماء التي تحافظ على هوية الأغنية الشعبية مع تقديمها بشكل عصري.

 

 

في عمر السابعة عشر فقط، تواصل رانيا كتابة أسطورتها في الأمواج. خلال المباراة النهائية لبطولة المغرب 2024، التي نظمتها الجامعة الملكية المغربية لركوب الأمواج نهاية الأسبوع الماضي في دار بوعزة، سيطر متصفح الشباب مرة أخرى على المنافسة من خلال الفوز باللقبين الأكثر شهرة: بطل المغرب تحت 18 سنة وبطلة السيدات المفتوحة.
حفل "ليلة نجوم السينما والتلفزيون"، الذي حمل هذه السنة شعار "سفراء الفن والرياضة"، في إطار تكريم منفصل للمجاليْن لضمان تكريس خصوصية كل منهما.
ندوة فكرية تحت عنوان "التراث المادي واللامادي من الحفظ إلى التثمين"، وذلك في إطار فعاليات الدورة الثلاثين للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط.