ناصر مكري، يسترجع مجد الركادة والراي وآل ميكري في مهرجان مراكش للفنون الشعبية

انفتحت برمجة المهرجان الوطني للفنون الشعبية في دورة  53على الموسيقى الشبابية، وعلى التجارب التي تمزج بين الهويات الموسيقية. لأهمية ذلك، برمجت الفنان ناصر مكري في حفلتين غنائيتين وفي نفس اليوم.

برمجة هي تحدي لفنان شاب غنى بمنصة جامع الفنا ما راكمه في مساره الغنائي من أغاني تحمل توقيعه، ولأنه يجر معه تاريخ آل ميكري، صدح بمقطوعة الزمن الجميل ليلي طويل أمام تفاعل يعرف ما أحدثه الأغنية في جيل السبعينات.  في قصر الباهية التاريخي استعرض ناصر ميكري عرضه لألوان ومدارس موسيقية مختلفة كالركادة والراي في توليفة التقت فيها الأجيال والألوان الموسيقية،  وعاش الجمهور ما يشبه حوار الثقافات الموسيقية مع الاستمتاع، بستيل الفنان الشاب الذي يجر معه تاريخ آل ميكري  الغنائي والموسيقي الطويل.

هند زمامة لم تكن يوما متسلقة جبال، بل كانت سيدة أعمال ناجحة بدأت حياتها المهنية في عالم الشوكولاتة إلى جانب والدها، إلا أن كل شيء تغير خلال فترة الحجر الصحي، عندما شاهدت برنامجا وثائقيا عن تسلق الجبال. تلك اللحظة كانت نقطة التحول التي دفعتها لخوض غمار هذه المغامرة الجديدة. لم يكن الأمر مجرد فكرة عابرة، بل تحول إلى شغف حقيقي دفعها لتسلق القمم. 
رغم أن مشوارها في صناعة الأفلام غير طويل نسبيا، إلا أن اسمها اليوم يوجد على رأس قائمة المبدعات في المغرب، وكذلك كان، فقد اختيرت لعضوية لجنة تحكيم أسبوع النقاد الدولي ضمن فعاليات بينالي البندقية السينمائي الدولي في دورته الماضية، وهو نفس المهرجان الذي سبق أن استقبل-في أول عرض عالمي- "ملكات" فيلمها الأول الذي تم اختياره للمشاركة بأكثر من خمسين مهرجانا حول العالم وفاز بالعديد من الجوائز. 
أسبوع واحد فقط فصل بين تتويجها بفضية سباق 1500 متر في الألعاب الأولمبية الفرنسية، وذهبية ورقم قياسي عالمي في نفس الأولمبياد. حصيلة صعب تحقيقها ولم يحدث ذلك في تاريخ المونديالات، لكنها حدثت بأقدام بطلة شابة، سحبت الرقم العالمي في سباق الماراتون من الأتيوبية، وحولت كاميرات العالم نحو العلم المغربي شهر غشت الماضي.