الأستاذ فريد الباشا يؤسس “دار المغرب للسلم والتسامح ” بين الذاكرة بالصويرة

أعلن الأستاذ فريد الباشا في بيت الذاكرة بالصويرة، عن إنشاء "دار المغرب للسلم والتسامح".

تهدف هذه المبادرة الى ان تكون فضاء التفكير والعمل من اجل المساهمة في تعزيز قيم السلم والتعايش في المغرب والعالم وتثمين كل مبادرة للتعارف المتبادل كحصن ضد التطرف والراديكالية، وذالك وفقًا للرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

كما تسعى دار المغرب للسلم والتسامح ،إلى المساهمة في تعزيز إندماج ثقافة السلم والتسامح في البرامج التربوية. وستعمل الدار على دعم مبادرات الشباب التي تهدف إلى تعزيز قيم السلم والتسامح.

وأشار الأستاذ الباشا، في هذه المناسبة الى ان المملكة المغربية لها كل الشرعية لإحتضان مثل هذه الدار، حيث يعرف المغرب بتقاليده العريقة في العيش المشترك، وقال مؤسس الدار أن هذه المبادرة تستلهم من الرؤية الرائدة لصاحب الجلالة الملك، الذي جعل من المملكة المغربية فضاء للسلم.

كما شارك مؤسس الدار رؤيته حول أهمية التربية والتعليم في بناء مستقبل يسوده السلم والتسامح، مؤكدا أن التربية هي الرد الوحيد على النزاعات والتطرف.

كما شدد ذات المتحدث، على الدور الأساسي للمؤسسات التربوية من مدارس وجامعات، ليس فقط في خلق المعرفة ولكن أيضا في تعزيز القيم الأساسية للسلم والتعايش.

هند زمامة لم تكن يوما متسلقة جبال، بل كانت سيدة أعمال ناجحة بدأت حياتها المهنية في عالم الشوكولاتة إلى جانب والدها، إلا أن كل شيء تغير خلال فترة الحجر الصحي، عندما شاهدت برنامجا وثائقيا عن تسلق الجبال. تلك اللحظة كانت نقطة التحول التي دفعتها لخوض غمار هذه المغامرة الجديدة. لم يكن الأمر مجرد فكرة عابرة، بل تحول إلى شغف حقيقي دفعها لتسلق القمم. 
رغم أن مشوارها في صناعة الأفلام غير طويل نسبيا، إلا أن اسمها اليوم يوجد على رأس قائمة المبدعات في المغرب، وكذلك كان، فقد اختيرت لعضوية لجنة تحكيم أسبوع النقاد الدولي ضمن فعاليات بينالي البندقية السينمائي الدولي في دورته الماضية، وهو نفس المهرجان الذي سبق أن استقبل-في أول عرض عالمي- "ملكات" فيلمها الأول الذي تم اختياره للمشاركة بأكثر من خمسين مهرجانا حول العالم وفاز بالعديد من الجوائز. 
أسبوع واحد فقط فصل بين تتويجها بفضية سباق 1500 متر في الألعاب الأولمبية الفرنسية، وذهبية ورقم قياسي عالمي في نفس الأولمبياد. حصيلة صعب تحقيقها ولم يحدث ذلك في تاريخ المونديالات، لكنها حدثت بأقدام بطلة شابة، سحبت الرقم العالمي في سباق الماراتون من الأتيوبية، وحولت كاميرات العالم نحو العلم المغربي شهر غشت الماضي.