الأعمال المغربية تتصدر قوائم “جائزة كتارا”

شهدت الدورة العاشرة من "جائزة كتارا للرواية العربية" حضور روائيين ونقاد من 17 دولة عربية. حيث تم تقديم 19 رواية ودراسة نقدية من المغرب، و26 رواية ودراسة من مصر، و9 من سوريا، و8 من الأردن، و5 من الجزائر، والعراق.

تضمنت الجائزة عدة فئات، ففي فئة “الروايات غير المنشورة” تصدر المغرب برصيد 4 أعمال، تلته مصر بـ3 رومانسيات. وشاركت كل من سوريا، الأردن، موريتانيا واليمن بروايتين لكل دولة، بالإضافة إلى رواية واحدة لكل من فلسطين، ليبيا والجزائر.

أما في فئة “رواية الكبار”، فقد تصدرت مصر بـ7 روايات، يليها سوريا بـ5، والسعودية بروايتين، بالإضافة إلى رواية واحدة لكل من عُمان، لبنان، العراق وفلسطين.

وبخصوص فئة “روايات الأطفال”، احتلت مصر الصدارة بـ6 روايات، تلتها الأردن والمغرب بـ3 روايات لكل منهما، ورواية واحدة لكل من الإمارات، العراق، الجزائر، سوريا، السعودية والكويت.

أما عن فئة “الروايات التاريخية”، تفوقت مصر بـ6 روايات، يليها المغرب بـ4 روايات، والجزائر والعراق بروايتين لكل منهما، واليمن، سوريا، الأردن والسودان برواية واحدة لكل دولة.

وحول “الدراسات النقدية”، تصدرت المغرب بـ8 دراسات، يليها مصر بـ4 دراسات، والأردن بدراستين، ودراسة واحدة لكل من السودان، الجزائر، العراق وتونس.

هند زمامة لم تكن يوما متسلقة جبال، بل كانت سيدة أعمال ناجحة بدأت حياتها المهنية في عالم الشوكولاتة إلى جانب والدها، إلا أن كل شيء تغير خلال فترة الحجر الصحي، عندما شاهدت برنامجا وثائقيا عن تسلق الجبال. تلك اللحظة كانت نقطة التحول التي دفعتها لخوض غمار هذه المغامرة الجديدة. لم يكن الأمر مجرد فكرة عابرة، بل تحول إلى شغف حقيقي دفعها لتسلق القمم. 
رغم أن مشوارها في صناعة الأفلام غير طويل نسبيا، إلا أن اسمها اليوم يوجد على رأس قائمة المبدعات في المغرب، وكذلك كان، فقد اختيرت لعضوية لجنة تحكيم أسبوع النقاد الدولي ضمن فعاليات بينالي البندقية السينمائي الدولي في دورته الماضية، وهو نفس المهرجان الذي سبق أن استقبل-في أول عرض عالمي- "ملكات" فيلمها الأول الذي تم اختياره للمشاركة بأكثر من خمسين مهرجانا حول العالم وفاز بالعديد من الجوائز. 
أسبوع واحد فقط فصل بين تتويجها بفضية سباق 1500 متر في الألعاب الأولمبية الفرنسية، وذهبية ورقم قياسي عالمي في نفس الأولمبياد. حصيلة صعب تحقيقها ولم يحدث ذلك في تاريخ المونديالات، لكنها حدثت بأقدام بطلة شابة، سحبت الرقم العالمي في سباق الماراتون من الأتيوبية، وحولت كاميرات العالم نحو العلم المغربي شهر غشت الماضي.