تكريم الفنان التشكيلي الراحل عبد اللطيف الزين بدار الضمانة وزان

الراحل عبد اللطيف الزين يعد من رواد الفن التشكيلي المغربي المعاصر، حيث تتسم أعماله ببعدها التعبيري، ويركز فيها على ثيمات الفلكلور الشعبي المغربي، كما حصل الراحل عبد اللطيف الزين على الميدالية الذهبية للأكاديمية الفرنسية للفنون والعلوم والآداب سنة 2004.

تكريم خاص حضي به الفنان التشكيلي الراحل عبد اللطيف الزين، بالحاضرة العلمية لشمال المملكة مدينة وزان، على هامش حفل افتتاح احدى الوحدات الفندقية الجديدة من طرف مجموعة علالي المختصة في العقار، يوم الجمعة 19 أبريل 2024، اعترافا بمساره التشكيلي المتميز، ومساهماته الفعالة في المجال الفني والانساني.

الراحل عبد اللطيف الزين يعد من رواد الفن التشكيلي المغربي المعاصر، حيث تتسم أعماله ببعدها التعبيري، ويركز فيها على ثيمات الفلكلور الشعبي المغربي، كما حصل الراحل عبد اللطيف الزين على الميدالية الذهبية للأكاديمية الفرنسية للفنون والعلوم والآداب سنة 2004.

ولد عبد اللطيف الزين سنة 1940 بمدينة مراكش الحمراء، تابع دراسته بالمدرسة العليا للفنون الجميلة بالدار البيضاء، ثم المدرسة الوطنية للفنون الجميلة (باريس)، وفي سنة 1963، شارك في معرض «ألفا سنة من الفن بالمغرب» نظم برواق شاربونتيي في باريس، قبل أن يعرض لوحاته بعد ذلك في المغرب والخارج، ويحقق شهرة عالمية واسعة النطاق.

وحضر حفل تكريمه بمدينة وزان اصدقاءه في المجال الفني والابداعي، حيث ناب عن زوجته التي غابت لظروف صحية اثناء تسلم تذكاره، صديقه الحاج محمد علالي، كما تم اطلاق اسمه على احدى الاجنحة الرئيسية بهذه الوحدة الفندقية الجديدة، تخليدا لذكراه وافتخارا بما قدمه للفن التشكيلي المغربي طيلة العقود الماضية.

كما تم الاحتفاء بالراحل الى جانب ست شخصيات اخرى تألقت في مجال الفن و الرياضة والاعلام، نظرا لحبهم وعشقهم لمدينة وزان، ومساهمتهم على مر العقود الماضية في المبادرات الاجتماعية والرياضية التي تم تنظيمها في هذه المدينة، من طرف مجموعة علالي.

وكان الراحل عبد اللطيف الزين الذي وافته المنية سنة 2016، الرئيس المؤسس للجمعية الوطنية للفنانين التشكيليين، والرئيس المؤسس لنقابة الفنانين التشكيليين المغاربة.

ستنعقد النسخة 118 من المؤتمر السنوي لجمعية الصناعة الغذائية لأول مرة في المغرب، وستمكّن المهنيين الأمريكيين من التعرف على القطاعات الرئيسية للفلاحة والصيد البحري والحوامض وزيت الزيتون للمملكة.
تأتي هذه الشهادة الجديدة لتعزز التزام إنوي المستمر بأمن وخصوصية وسلامة البيانات، مما يضع الفاعل الشامل كشريك مثالي في استضافة البيانات وإدارتها للمؤسسات والجهات الصحية.
الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة تسلم الجائزة للمغربية أزنود إلى جانب باقي الفائزين خلال هذا الحفل المخصص لتشجيع الأسر المنتجة في دورتها السابعة عشرة.