وينظم هذا المعرض بشراكة بين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، ورابطة العالم الإسلامي، والرابطة المحمدية للعلماء، وهو النسخة الأولى من معرض السيرة النبوية المنظمة خارج المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية.
ويأتي هذا التمديد استجابة للطلب الذي رفعه سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، في رسالة إلى ملك البلاد؛ “نظرا لتواصل الإقبال الكبير على المعرض، الذي يقترب عدد زواره منذ فتح أبوابه أمام الجمهور العام في 28 نوفمبر 2022 من أربعة ملايين زائر، ومطالبة الزوار باستمراره لفترة أخرى”.
يضم المعرض والمتحف ثلاثة مكونات رئيسية، هي: “المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية”، و”بانوراما الحجرة النبوية الشريفة في العصر الأول”، المنظم بتقنيات ثلاثية الأبعاد وتقنيات الواقع الافتراضي، وتشرف عليهما رابطة العالم الإسلامي، و”معرض صلة المغاربة بالجناب النبوي الشريف، جمال المحبة والوفاء”، الذي تشرف عليه الرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية.
المعرض الذي افتتح السنة الماضية بحضور ولي العهد مولاي الحسن، يسعى إلى “تقديم رسالة الإسلام ممثلة في العدل والسلام والرحمة والتسامح والتعايش والاعتدال، اعتمادا على القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة والتاريخ الإسلامي المضيء، ويفتح أبوابه للزيارة أمام الجمهور العام بالمجان، من الساعة العاشرة صباحا إلى السادسة مساء، طوال أيام الأسبوع ما عدا يوم الاثنين”.