أنتج هانكسون لوحات معرض “حياة صامتة”، بعد إقامة استمرت ثلاثة أشهر بالعاصمة الاقتصادية، حيث دمج بين الثقافة المغربية وثقافته الأصلية في معرض شخصي وفني بديع.
نشأ هانسكون في غرب الكاميرون، وعلم نفسه بنفسه، خاصة وأن مهنة والده كانت النحت، ويستمد إلهامه الأول من البيئة المحيطة وطقوس قبيلته الأصلية.
يسلط الكاتب أوليفييه راشيه الضوء على أعمال الفنان هانسكون في كتاب المعرض قائلاً : “لا يوجد هنا أي اهتمام بالمظهر الجميل أو الاستجابة لأوامر الفن المعاصر الذي يبالغ في تجميل الجسد باللون الأسود أو تمجيد المقدس، حيث يمتزج فن البورتريه برسومات قريبة من التصوير الحر أو حتى القصص المصورة. تستدعي اللوحة وفرة من التفاصيل في حرية كاملة للتكوين: الشخصيات المرسومة بأقلام فلوماستر تستحضر الجنود بقدر ما تستحضر موسيقيي الشوارع أو الباعة المتجولين الذين التقى بهم الفنان أثناء إقامته في الدار البيضاء.
نشأ هانسكون في غرب الكاميرون، وعلم نفسه بنفسه، خاصة وأن مهنة والده كانت النحت، ويستمد إلهامه الأول من البيئة المحيطة وطقوس قبيلته الأصلية.
يسلط الكاتب أوليفييه راشيه الضوء على أعمال الفنان هانسكون في كتاب المعرض قائلاً : “لا يوجد هنا أي اهتمام بالمظهر الجميل أو الاستجابة لأوامر الفن المعاصر الذي يبالغ في تجميل الجسد باللون الأسود أو تمجيد المقدس، حيث يمتزج فن البورتريه برسومات قريبة من التصوير الحر أو حتى القصص المصورة. تستدعي اللوحة وفرة من التفاصيل في حرية كاملة للتكوين: الشخصيات المرسومة بأقلام فلوماستر تستحضر الجنود بقدر ما تستحضر موسيقيي الشوارع أو الباعة المتجولين الذين التقى بهم الفنان أثناء إقامته في الدار البيضاء.
وتابع: “إننا نكاد نشهد زواج المقدس كما في أعمال ميشيل ماكرو وباسكيات الذي يكرّس لهما هاكو هانكسون إعجابًا لا حدود له. نظرًا لأن الأخير، من أصل هايتي، نجح في استدعاء كل من رموز فن الشارع والإشارات إلى ثقافة الفودو في لوحاته، فإن هاكو هانكسون يدير تقاطعًا مفيدًا بين ثقافة Bamiléké وأفضل تاريخ الفن”.