دار الشعر بتطوان تختتم موسمها الشعري والثقافي بأمسية فنية رائعة

شارك في هذه الاحتفالية عدد من الشعراء يمثلون أجيالا شعرية متعاقبة وأشكالا مختلفة في الكتابة.

اختتمت دار الشعر بتطوان، موسمها الشعري والثقافي بحفل فني جمع بين روائع الكلمة واللحن. وقد كان هذا الحفل تتويجا لموسم حافل بالشعر والإبداع في رحاب دار الشعر، وكذلك في فضاءات ثقافية كبرى عبر مختلف المدن المغربية.

شارك في هذه الاحتفالية عدد من الشعراء يمثلون أجيالا شعرية متعاقبة وأشكالا مختلفة في الكتابة، منهم إسماعيل زويريق ونهاد المودن ومصطفى غلمان. وقد شهدت تجاربهم الشعرية المرموقة على غنى وتنوع القول الشعري في المغرب المعاصر من حيث اللغة والإيقاع والأساليب والرؤى والتصورات.

وأتاح الحفل للجمهور فرصة للتعرف على آخر إنتاجات هؤلاء الشعراء والمستوى الجمالي الذي وصلت إليه تجاربهم في الكتابة والإبداع. كما أحيا الحفل موسيقيا الفنان الرائد عبد الواحد التطواني، الذي يعتبر أيقونة الطرب المغربي الأصيل.

من جهته، أكد مخلص الصغير، مدير دار الشعر بتطوان، أن ما تقوم به الدار على مدار السنة من تنظيم لتظاهرات وما تحققه من إنجازات في تطوان وغيرها من المدن المغربية يستحق أن يتوّج بحفل اختتام بأمسية شعرية كبرى تحتفي بنخبة من الشعراء وبصوت طربي قوي.

ومن جانبهم، أكد الشعراء المشاركون أن دار الشعر جعلت من تطوان مدينة مفعمة بالشعر والثقافة، حيث يتجدد الحوار وتتبادل المشاعر بين المبدعين وجمهورهم في أجواء حميمية راقية. كما اعتبروا أن الشعر المغربي أصبح مكونا أساسيا للنسق الثقافي المغربي وامتدادا لعمقه الحضاري والإبداعي.

في ظل تزايد الاهتمام بتعلم اللغة الإنجليزية في المغرب، جاءت زيارة وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي لتعزز هذا التوجه، من خلال دعم مباشر لتكوين الأساتذة، والإعتراف الرسمي بالشهادات البريطانية، وفتح المجال لجامعات المملكة المتحدة للاستقرار بالمغرب.
في خضم النقاشات العالمية حول السياسات السكانية، يسلط التقرير الضوء على مبدأ أساسي وهو أن القرار الإنجابي يجب أن يظل حقا فرديا خالصا، لا يحكمه إلا الظروف الشخصية والقناعات الذاتية، بعيدا عن أي تأثيرات خارجية سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية.
أعلنت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني عن خطوات جديدة في مسار تطوير القطاع السياحي، وتهدف إلى إحداث تحول نوعي في القطاع وتوفير تجربة سياحية مثالية.