فيلم عيوش عن “الشذوذ الجنسي” يثير خلافات بمهرجان طنجة

عرفت قاعة سينما "روكسي" بطنجة بحالة من الجدل والاحتقان أثناء مناقشة فيلم "أزرق القفطان"، الذي ينتجه نبيل عيوش ويخرجه زوجته مريم التوزاني.

يتنافس الفيلم على جوائز المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة في مهرجان طنجة. وقد شهدت المناقشة نقاشات حادة بين صناع الفيلم وبعض النقاد والجمهور الحاضر للعرض في مساء يوم الجمعة.

وانتقد بعض المشاركين اختيار نبيل عيوش ومريم التوزاني لموضوع “المثلية الجنسية” كعنصر بارز في فيلمهما “أزرق القفطان”. وعبر آخرون عن انزعاجهم من المشاهد الجنسية بين الرجال في الفيلم، ووصفوها بأنها “مقززة”.

واستفسرت إحدى المشاركات عن سبب تضمين صناع الفيلم لمثل هذه المشاهد وإيصال رسائل دعم للمثليين الجنسيين، معتبرة المشاهد غير المقبولة، وربطتها بالبيدوفيليا، كما أثارت هذه المقارنة غضب المخرجة مريم التوزاني التي رفضتها بشدة واعتبرتها “أمرًا خطيرًا”، مما أدى إلى تحول الحوار إلى فوضى تامة.

في هذا السياق، صرح المنتج نبيل عيوش أن المناقشة التي دارت بعد عرض فيلم “أزرق القفطان” في سينما “روكسي” كانت حادة ولكنها مفيدة في الوقت نفسه. وأشار إلى أن الهدف من إنتاجه للأفلام السينمائية هو فتح الباب للنقاش حول مجموعة من القضايا الاجتماعية. وأكد أن الجمهور المغربي متنوع ولديه آراء مختلفة، ولا يمكن تصنيفه بشكل عام، حيث يقبل البعض مثل هذه المواضيع بينما يرفضها البعض الآخر.

وبشأن اتهامه بالترويج للمثلية الجنسية والتطبيع معها في المجتمع المغربي من خلال أعماله السينمائية، أوضح نبيل عيوش أنه ليس لديه نية لذلك ولا يهدف لإثارة الجدل، مؤكدا أن أعماله الفنية تعبر عن مشاعره ومعتقداته.

من جانبها، أعربت المخرجة مريم التوزاني عن سعادتها بتفاعل الجمهور مع فيلمها وتقديرهم للعمل الذي قدموه، موضحة أنها تعتبر الفن ساحة للتعبير عن الحرية الإبداعية وتنوع الثقافات والقضايا الاجتماعية. وشددت على أنها لا تهدف لإجبار الجمهور على قبول أفكارها، ولكنها تأمل في أن تفتح الأعمال الفنية النقاش وتوسيع آفاق التفكير.

العلامة الرياضية الشهيرة تفتتح ثاني فروعها في مدينة الدار البيضاء، والثالث في المغرب، ضمن إطار شراكتها المستمرة مع "بلانيت سبورت" لتعزيز حضورها في السوق المحلي.
هي «لالة فقيهتي» في برنامج «ألف لام» الذي أعدته وقدمته للتلفزيون المغربي، ومحجوبة في حياة في وحل، ونعيمة في برنامج الحكاية الإذاعي، وهي الراوية في «الحبيبة مي»، ولالة ربيعة في «البحث عن زوج امرأتي». بعض من أدوارها الكثيرة والمتنوعة التي ترسخت في ذاكرة جمهور السينما والتلفزيون والمسرح والإذاعة، لتكشف عن فنانة رسخت إسمها بعمق إنساني كبير هي نعيمة المشرقي.
العلاقة الجنسية المثالية هي مفهوم شخصي للغاية، ويختلف من شخص لآخر. الخبراء يؤكدون على عناصر مفاتيح وهي التواصل، الاحترام، والقدرة على النمو والتطور معاً.