وتحولت منصة سلا إلى ساحة رقص نابضة بالإيقاعات والأهازيج المغربية مع فنانين من مختلف الأجيال.
وخلال الليلة الاولى تناوب كل من حمزة الصنهاجي، عادل المذكوري على غناء اشهر أغاني الريبرتوار الشعبي في اجواء الرقص والحماس، قبل ان يختتم فنان العيطة الأشهر حجيب ليلة خصصت للموسيقى الشعبية بامتياز.
أتحف حجيب جمهور منصة سلا الغفير بأغاني العيطة وروائع الأغنية الشعبية المغربية التي صنعت حالة من التفاعل الفني ومنحت انطلاقة ناجحة لحفلات سلا بالنظر للشعبية الكبيرة التي يحظى بها الفنان .
أزارو، ديك وكرافاطا نجوم الموسيقى الشعبية العصرية، تناوبوا ايضا على احياء الليلة الثانية من سهرات المهرجان
ضمن قائمة متنوعة للون الشعبي وللمواهب الجديدة التي قدمت عروضا جمعت بين اللون الشعبي، التجديد والسينوغرافيا العصرية.
ومن المرتقب ان تشهد نفس المنصة هذه الليلة إقبالا جماهيريا على حفلة الليلة التي سيحييها كل من الفنانة نجاة اعتابو، رشيدة طلال ومنعم سليماني.