تحت شعار “إبداع بلا حدود”، احتضنت الدورة الصيفية لموسم أصيلة الثقافي الدولي الخامس والأربعين، التي نظمتها مؤسسة منتدى أصيلة بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل وجماعة أصيلة، سلسلة من الأنشطة الفنية والثقافية المخصصة للأطفال، بهدف تنمية مواهبهم الإبداعية وصقل مهاراتهم الفنية.
وتنوعت هذه الأنشطة لتشمل ورشة لرسم الجداريات، ومشغل “مواهب الموسم” (مرسم الطفل)، وورشة التعبير الأدبي وكتابة الطفل، وذلك في إطار سعى المؤسسة لتمكين الأطفال من إطلاق العنان لخيالهم واكتشاف عالم الفن المثير.
ورشة رسم الجداريات:
انضم أطفال أصيلة إلى ورشة رسم الجداريات، حيث أبدعوا في تزيين جدران أزقة المدينة بلوحات فنية جميلة، تعكس إبداعهم ومواهبهم الفنية. ووفرت هذه الورشة فرصة للأطفال للتعبير عن أنفسهم من خلال الفن، واكتساب مهارات جديدة، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
مشغل “مواهب الموسم” (مرسم الطفل):
يعتبر مشغل “مواهب الموسم” فضاءً إبداعياً حقيقياً يجذب أطفال أصيلة، حيث يوفر لهم بيئة مناسبة لتطوير مهاراتهم الفنية واكتشاف مواهبهم. ويهدف المشغل إلى تشجيع الأطفال على التعبير عن إبداعاتهم من خلال الرسم، وتعزيز تطورهم الشخصي، واكتساب مهارات جديدة.
ورشة التعبير الأدبي وكتابة الطفل:
يُتيح مشغل التعبير الأدبي وكتابة الطفل للأطفال فرصة للتعبير عن أنفسهم من خلال الكتابة، حيث يتعلمون تقنيات الكتابة الإبداعية، ويشاركون في كتابة القصص، ويطورون مهاراتهم اللغوية. كما يوفر المشغل فرصة للأطفال للتفاعل مع كتاب مشهورين، واكتساب خبرات جديدة.
أهمية الأنشطة الفنية والثقافية للأطفال:
تُعدّ الأنشطة الفنية والثقافية ضرورية لتنمية مهارات الأطفال الإبداعية، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وتوسيع آفاقهم. كما أنها تُساعد الأطفال على التعبير عن أنفسهم، واكتساب مهارات جديدة، والتواصل مع الآخرين.
وحرص موسم أصيلة على توفير بيئة مناسبة للأطفال للمشاركة في هذه الأنشطة، واكتشاف مواهبهم، وتطوير مهاراتهم. وقدم الموسم منصة للأطفال لعرض إبداعاتهم، واكتساب خبرات جديدة، والتفاعل مع فنانين مشهورين.
ختاماً، يُساهم موسم أصيلة في تنمية مواهب الأطفال الإبداعية، وصقل مهاراتهم الفنية، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم. وتُعدّ الأنشطة الفنية والثقافية التي ينظمها الموسم ضرورية لتنمية مهارات الأطفال الإبداعية، واكتشاف مواهبهم، وتحفيزهم على الإبداع.