بداية حماسية بحفلة استثنائية تفاعل معها الجمهور بحب أمام أناقة العندليب الحاضر الغائب. جسور الحب وامتداد الماضي في الحاضر جعل من فنان الحفل حقيقيا إلى حد الاعتقاد أنه ذات الحفل الذي أحياه سنة 1971 على نفس المسرح وبنفس الأغنية. بلاش عتاب كانت أغنيته الثانية التي نقلت جمهور الحفلة من أغنية وطنية لها سياق في سبعينات القرن الماضي إلى أغنية رومانسية تم استعراضها في الفيلم التلفزيوني معبودة الجماهير سنة 1967 .. في رابع أيام مهرجان موازين حفلة العندليب أعادت الزمن الجميل إلى مسرح احتضن سابقا حفلة أم كلثوم بنفس التقنية .