المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يفتتح فعاليات الدورة 21

بحضور نخبة كبيرة  من نجوم الفن السابع من المغرب ومن مختلف دول العالم، انطلقت فعاليات مهرجان مراكش السينمائي الدولي في دورته الواحدة والعشرين.

 ورفع الستار  خلال حفل الافتتاح الذي احتضنه قصر المؤتمرات عن أولى الفقرات التي عرفت تقديم لجنة التحكيم المرموقة التي ستتولى اختيار الأفلام التي ستحصل على النجمة الذهبية. وأعطى المخرج الإيطالي لوكا جوادانينو الذي ترأس لجنة التحكيم (بعد أن تم الإعلان سابقا عن رئاستها من قبل توماس فينتربيرغ والذي اعتذر لأسباب عائلية).

انطلاقة الدورة  بمشاركة كل  من المخرج وكاتب السيناريو علي عباسي ، المخرجة والمنتجة  الهندية زويا أختر ، الممثلة والمخرجة باتريشيا أركيت  الممثلة البلجيكية فيرجيني إيفيرا، الممثل الأسترالي جاكوب إيلوردي الممثل البريطاني أندرو غارفيلد الممثلة المغربية نادية كندة و المخرج و كاتب سيناريو  الأرجنتيني سانتياغو ميتري .

وتم عرض فيلم الافتتاح  الأمر، للمخرج جاستن كورزيل، الذي يعود إلى مهرجان مراكش بعد أن فاز بجائزة لجنة التحكيم عن فيلمه الأول، وبعد مشاركته في عضوية لجنة تحكيم الدورة التاسعة عشرة.

واختارت إدارة المهرجان مجموعة من 71 فيلما، قادمة من 32 دولة،  منها تسعة تعرض للمرة الأولى عالميا، موزعة على مختلف أقسام المهرجان: المسابقة الرسمية، العروض الاحتفالية، العروض الخاصة، القارة الحادية عشرة، بانوراما السينما المغربية، عروض الجمهور الناشئ والأسرة والأفلام التي تقدم في إطار التكريمات. من بين هذا الاختيار الرسمي، استفاد 12 فيلما من دعمورشات الأطلس، برنامج الصناعة السينمائية لتطوير المواهب الصاعدة الذي أطلقه المهرجان سنة 2018، كما يشمل هذا الاختيار 9 أفلام ترشحت لتمثل بلدانها في جوائز الأوسكار.

 

وصف العمل بأنه "حاجة حلوة بتتكلم عن نفسها" واعتبره تخليدا لذكرى السيدة أم كلثوم، وهو ما يشكل في نظره مسؤولية كبيرة على عاتق صناع الفيلم.
لمواجهة هذا الخطر، تقدم الجمعية الألمانية لعلاج السكري خطة وقائية متكاملة تركز على تعديل نمط الحياة.
يعد هذا التتويج اعترافا جديدا بدور مدينة فاس التاريخي كملتقى للحوارات الروحية، وبمكانة مهرجانها الذي انطلق عام 1994 كمنصة عالمية رائدة للحوار الثقافي والإنساني المثمر.