تتويج عشرة مبدعين مغاربة بجائزة الشعراء الشباب في المعرض الدولي للنشر والكتاب

توج عشرة مبدعين مغاربة بجائزة الشعراء الشباب التي أقامتها وزارة الثقافة والشباب والتواصل، ضمن فعاليات الدورة 29 من المعرض الدولي للنشر والكتاب في العاصمة الرباط.

أشرف وزير الشباب والثقافة والتواصل السيد محمد المهدي بنسعيد على تتويج الفائزين، في حفل كبير أقيم نهاية الأسبوع الماضي، في قاعة أفق بفضاء المعرض، بحضور الفائزات والفائزين وأعضاء لجنة التحكيم. وهي اللجنة التي ضمت في عضويتها الناقد عبد الله شريق رئيسا، إلى جانب الشاعرة والباحثة مليكة بوطالب والشاعر والباحث منير السرحاني عضوين، ومدير دار الشعر بتطوان الشاعر مخلص الصغير منسقا للجائزة.

بالعربية الفصحى “امرأة من زمن الشتات”، والجائزة الثانية لسارة بن حرة، عن نص مكتوب باللغة الفصحى بعنوان “أتشتهي قتلي أم الفتنة “، والثالثة مناصفة بين عبد العظيم الحيداوي، عن نصه بالعربية الفصحى “حريق في أول الخيال” وخديجة الشلح عن نصها الزجلي بالعامية المغربية “بسمة حرة “.

أما في صنف الشعر الأمازيغي، فكانت الجائزة الأولى من نصيب ياسين ملك، عن قصيدته “أنين الحياة”، والثانية لإسماعيل مسعود، عن قصيدته “المرأة”، والثالثة لسكينة كوماني، عن قصيدة “أنا وتحدي هذا الزمان”.

وفي صنف الشعر المكتوب بالأجنبية عادت الجائزة الأولى لفاتن الفاطمي، عن نصها باللغة الفرنسية “حتى متى؟” وكانت الجائزة الثانية من نصيب وصال أبو عصابة، عن نصها باللغة الإنجليزية “قصيدة الشاعر” ينما آلت الجائزة الثالثة لريهام غريش عن قصيدتها المكتوبة بالفرنسية “لقاء تراجيدي”.

سلط المسلسل الضوء على واقع المرأة المغربية من خلال شخصيات تعيش في مستويات اجتماعية مرتفعة، بينما تخفي معاناتها الحقيقية خلف صور السعادة على وسائل التواصل الاجتماعي.
بمؤسسة دار بلارج، التي تحضن موضوع روبرتاجنا عن الأمهات الموهوبات، وجدناهن قد تجاوزن وصم « بدون» الذي كان يوصم بطائق تعريف بعضهن في زمن ما لأنهن ربات بيوت، حصلن على جائزة المونودراما بقرطاج عن مسرحية كتبنها، شخصنها، وعرضنها فوق خشبة مسرح عالمي. والحصيلة مواهب في فن يصنف أبا للفنون، اشتغلت عليها مؤسسة دار بلارج وأخرجتها من عنق الحومة والدرب وجدران البيوت القديمة التي لم يكن دورهن فيها يقدر إلا ب»بدون».
الأبيض والأسود لونين أساسيين في مجموعات عروض أزياء أسبوع الموضة بباريس.