مع انطلاقة العام الجديد، بدأت الساحة الغنائية الفرنسية تشهد قفزات نوعية في الأعمال الفنية الجديدة، التي تنافست بشراسة لتسجيل حضورها في قائمة الإبداع الجماهيري.
تتميز هذه الأعمال بتنوعها الفني، مما يعكس الهوية الثقافية المغربية وتطلعات الفنانين نحو تقديم ألوان موسيقية فريدة. يتراوح هذا التنوع بين الطرب الأصيل والموسيقى العصرية، ويشمل الأنماط الشبابية المتعددة.
من أبرز ما ميز بداية السنة الاستثنائية هو الإقبال الكبير على الأغاني التي تمزج بين الأصالة المغربية والأنماط الحديثة، حيث تواجدت العديد من الأسماء اللامعة في الساحة الفنية المغربية، والتي نجحت في تسليط الضوء على إبداعاتها في مجال الكلمات والألحان.
في هذا الإطار، تمكن الفنان عبد الحفيظ الدوزي من اعتلاء قائمة الأعمال الأكثر استماعًا في المغرب، من خلال عمله الجديد “كلشي بالمكتاب”، الذي يحمل طابع الراي الرومانسي وحظي بتفاعل واسع على منصات متعددة.
أما الفنان نعمان بلعياشي، فقد استمر في الحفاظ على مكانته الفنية؛ حيث حققت أغنيته الجديدة “مابلان ماوالو”، التي تعاون فيها مع صانع المحتوى صابر الشاوني، نسبة مشاهدة عالية، مما أهلها للحصول على المركز الثاني في قائمة “الطوندونس المغربي”.
ومن جهة أخرى، نجوم فن الراب في المغرب يواصلون جذب الأنظار، حيث يتنافسون على المراكز الأولى إلى جانب نجوم الأغنية الجزائرية الشبابية. وقد جاء الفنان علي صامد في المركز الثالث وحقق نجاحًا كبيرًا مع أغنيته الجديدة “باراكا”، تلاه الرابور “موتشي” في المركز الرابع مع أغنية “صلاحي”، ثم الرابور “مونس” في المركز الخامس.
وفي عودة قوية، أطل الفنان الشاب مهدي موزايين بعد غياب طويل، حيث طرح أغنية جديدة بعنوان “مابقيتيش شيري” ضمن ألبومه الغنائي. الأغنية حققت أكثر من مليوني مشاهدة واحتلت المركز السادس في الترند المغربي، الذي يتميز بالتنافس القوي بين الفنانين.
كما ساهمت التطورات التقنية التي شهدتها الساحة مؤخرا في تعزيز المشهد الفني، حيث اجتمع الثنائي سليم كرافاتا وريم فكري في تجربة ديو جديدة قدما فيها أغنية “دا حرام”، والتي حققت نجاحا ملحوظًا وساهمت في انتشار واسع على منصات مثل “يوتيوب” و”سبوتيفاي”.