إنطلاق إعداد الملف المشترك لتنظيم كأس العالم 2030 بعد أسبوعين

أعلن رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم المغربية فوزي لقجع عن البدء الفعلي في إعداد الملف المشترك لتنظيم االمغرب لبطولة كأس العالم 2030 بعد أسبوعين.

قال لقجع في تصريح للقناة الرياضية ” خلال الأسبوعين القادمين سينطلق العمل على قدم و ساق بين الجامعات الكروية المغربية و الإسبانية و البرتغالية من أجل إعداد ملف قوي يضمن للبلدان الثلاثة إستضافة كأس العالم 2030″.

وحسب مصادر صحفية مغربية وإسبانية وبرتغالية متطابقة فإن البدء الفعلي لإعداد وإختيار الملاعب والمدن التي سيتم تنظيم مباريات بها بدء بشكل فعلي بين الدول الثلاث.
وأنه من المتوقع أن يتم تنظيم ندوة صحافية في فترة لا تتجاوز مدة شهر لإعلان تفاصيل الملف.

ويملك الملف المغربي البرتغالي الإسباني حظوظا كبيرة للفوز بالسباق وضمان شرف تنظيم نسخة كأس العالم لعام 2030.

وترشح المغرب خمس مرات سابقا لاستضافة المونديال، لكن محاولاته باءت بالفشل أعوام 1994 و1998 و2006 و2010 و2026.

واقترب المغرب في أكثر من مرة لضمان شرف التنظيم لكنه خسر بطرق غير مشروعة، أبرزها في 1998 عندما نال 7 أصوات مقابل 12 لفرنسا و2010 عندما نال 10 أصوات مقابل 14 لجنوب أفريقيا.

وكان المغرب قد صنع الحدث يوم الثلاثاء 14 مارس2023، عندما أعلن جلالة الملك محمد السادس عزم المغرب عن تقديم ملف تنظيم مشترك لكأس العالم خلال  حفل تكريم جلالته  بجائزة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم لـ”التميز الرياضي” لسنة 2022، في العاصمة الرواندية كيغالي، وأكد فيها أن المغرب قدم رسميا ترشحه لاستضافة البطولة رفقة إسبانيا والبرتغال، وذلك عبر رسالة ملكية تلاها وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى.

في ظل تزايد الاهتمام بتعلم اللغة الإنجليزية في المغرب، جاءت زيارة وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي لتعزز هذا التوجه، من خلال دعم مباشر لتكوين الأساتذة، والإعتراف الرسمي بالشهادات البريطانية، وفتح المجال لجامعات المملكة المتحدة للاستقرار بالمغرب.
في خضم النقاشات العالمية حول السياسات السكانية، يسلط التقرير الضوء على مبدأ أساسي وهو أن القرار الإنجابي يجب أن يظل حقا فرديا خالصا، لا يحكمه إلا الظروف الشخصية والقناعات الذاتية، بعيدا عن أي تأثيرات خارجية سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية.
أعلنت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني عن خطوات جديدة في مسار تطوير القطاع السياحي، وتهدف إلى إحداث تحول نوعي في القطاع وتوفير تجربة سياحية مثالية.