وفي كلمة ألقتها خلال الحفل الرسمي الذي ترأسه بهذه المناسبة وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، السيد أمادو كوليبالي، أعربت السيدة لطيفة أخرباش عن فخرها بهذا التوشيح الإيفواري الرفيع بوسام الاستحقاق للاتصال. كما نوهت بالقناعة المتقاسمة في مجال التعاون جنوب – جنوب والعمل الإفريقي مع نظيرها الإيفواري السيد روني بورغوان، الموشح بالوسام نفسه، مؤكدة على أن “عمل الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري مستلهم من الرؤية الإفريقية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الداعمة، أمام التحديات العديدة التي تواجه قارتنا، للتضامن وللبحث عن حلول إفريقية تُعمل لمصلحة المواطن الإفريقي”. كما اعتبرت أن تعزيز التعاون بين هيأتي التقنين يستند إلى العلاقات المغربية الإيفوارية المتميزة “القائمة على الأخوة المتينة والتقدير المتبادل والتي تتعزز على الدوام بفضل الريادة الفاعلة والمتبصرة لجلالة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس الحسن واتارا”.
من ناحية أخرى، اعتبرت رئيسة الهيأة العليا التي تتولى أيضا، وعلى مدى سنتين، رئاسة شبكة الهيآت الإفريقية لتقنين الاتصال، أن “هذا التوشيح يعبر أيضا عن الدعم القيم لعمل هيئات التقنين الذي يبتغي الصالح العام، لأن لتقنين الإعلام مهمة أساسية تتمثل في ضمان حقوق المواطنين في مضامين إعلامية تعددية، مهنية وملتزمة باحترام مبادئ الحقوق الإنسانية والقيم الديموقراطية لتعزيز تعددية التعبير والتماسك الاجتماعي والعيش المشترك”.
حضر هذا الحفل الرسمي عدة شخصيات إيفوارية ودبلوماسيون وممثلو مؤسسات إعلامية وكذا أطر عليا عن هيأة التقنين الإيفوارية والسيد طلال صلاح الدين، مكلف بالشؤون الإفريقية والدولية بالهيأة العليا للاتصال السمعي البصري.