الأمير مولاي رشيد والأميرة للا مريم يترأسان حفل تسليم جائزة الحسن الثاني وكأس للا مريم للغولف

ترأس صاحبا السمو الملكي الأمير مولاي رشيد والأميرة للا مريم، يوم السبت بالنادي الملكي للغولف دار السلام بالرباط، حفل تسليم الجوائز على الفائزين بالدورة 47 لجائزة الحسن الثاني والدورة ال26 لكأس للا مريم

اللتين جرت أطوارهما تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من 6 إلى 11 فبراير الجاري.

ولدى وصول صاحبي السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، رئيس الجامعة الملكية المغربية للغولف وجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، والأميرة للا مريم، إلى نادي الغولف الملكي دار السلام، استعرض سموهما تشكيلة من القوات المساعدة أدت لهما التحية قبل أن يتقدم للسلام على سموهما، على الخصوص، كل من السيد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والسيدة فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وشخصيات أخرى.

إثر ذلك، التحق صاحبا السمو الملكي بالمنصة الشرفية، حيث تقدم للسلام عليهما كل من السيدة ألكسندرا أرماس، الرئيسة المديرة العامة للدوري الأوربي للسيدات، والسيد ميلر برادلي، رئيس دوري الأبطال لرابطة لاعبي ال غولف المحترفين، والسيد مصطفى الزين، الرئيس المنتدب الأول للجامعة الملكية المغربية للغولف، قبل أن يتابعا سموهما نهاية منافسات جائزة الحسن الثاني.

بعد ذلك، سلم صاحبا السمو الملكي الأمير مولاي رشيد والأميرة للا مريم الجائزة الأولى لجائزة الحسن الثاني لمسابقة الهواة المحترفين (بروأم) والتي عاد لقبها للثلاثي مراد الكزار وحاتم القباج وعلي بن لمين.

وسلمت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم أيضا الجائزة للفائزة بالمركز الثاني لكأس للا مريم، السويدية لين غرانت.

كما سلم صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد الجائزة للحائز على الرتبة الثانية في جائزة الحسن الثاني الأسترالي مارك هينسبي.

وبعد الإعلان عن أسماء الفائزين، سلمت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم الكأس التي تحمل اسم سموها للفائزة بالرتبة الأولى لهذه الدورة، السويدية مايا ستارك.

كما سلم صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد الجائزة الكبرى لجائزة الحسن الثاني للكندي ستيفان آمز.

وفي كلمة بالمناسبة، أشادت السيدة ألكسندرا أرماس، الرئيسة المديرة العامة للدوري الأوروبي للسيدات، بالمجهودات التي يقوم بها المغرب للنهوض برياضة الغولف للسيدات، والتي تتجلى في تنظيم كأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، بمشارك أبرز اللاعبات المحترفات على الصعيد الدولي.

كما نوهت بالمستوى الذي بلغته اللاعبات المغربيات، وخصت بالذكر إناس لقلالش ومها حديوي والبطلة الواعدة صوفيا الشريف الصقلي.

من جانبه، أشاد السيد ميلر برادلي، رئيس دوري الأبطال لرابطة لاعبي الغولف المحترفين، باللاعبين الذين شاركوا في جائزة الحسن وخلقوا جوا من المنافسة القوية، مبرزا أن أغلبهم يشاركون باستمرار في كبريات الدوريات العالمي.

ونوه، في السياق ذاته، بحسن الاستقبال والحفاوة التي خص بهما المغرب المنظمين والمشاركين في جائزة الحسن الثاني وكأس للامريم للغولف وكذا المدعوين.

أما السيد مصطفى الزين، الرئيس المنتدب الأول للجامعة الملكية المغربية للغولف، فأبرز من جهته أن “اليوم شكل مناسبة للاحتفاء بالبطل الكندي للكندي ستيفان آمز، الفائز بالدورة ال47 لجائزة الحسن الثاني، والسويدية مايا ستارك الفائزة بكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، وهما البطولتان المنظمتان تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وأضاف أن الرؤية المتبصرة لجلالة المغفور له الحسن الثاني كانت وراء قرار حكيم بإحداث جائزة الحسن الثاني للغولف، وأنعم عليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس بالرعاية السامية.

هذه الرعاية المولوية، يضيف السيد الزين، تعكس إرادة المملكة إيلاء المزيد من الإهتمام لرياضة الغولف، التي تعد رافعة اقتصادية تساهم في مسلسل التنمية على مختلف الأصعدة.

هي «لالة فقيهتي» في برنامج «ألف لام» الذي أعدته وقدمته للتلفزيون المغربي، ومحجوبة في حياة في وحل، ونعيمة في برنامج الحكاية الإذاعي، وهي الراوية في «الحبيبة مي»، ولالة ربيعة في «البحث عن زوج امرأتي». بعض من أدوارها الكثيرة والمتنوعة التي ترسخت في ذاكرة جمهور السينما والتلفزيون والمسرح والإذاعة، لتكشف عن فنانة رسخت إسمها بعمق إنساني كبير هي نعيمة المشرقي.
العلاقة الجنسية المثالية هي مفهوم شخصي للغاية، ويختلف من شخص لآخر. الخبراء يؤكدون على عناصر مفاتيح وهي التواصل، الاحترام، والقدرة على النمو والتطور معاً.
تم الإعلان عن فتح باب الترشيح للدورة الثانية لجائزة ابن رشد للوئام، بمبادرة من جمعية الصداقة الأندلسية المغربية "منتدى ابن رشد"، التي تنشط في تعزيز العلاقات بين المغرب وإسبانيا وتوطيد التقارب بين الشعبين الجارين.