الأميرة للاحسناء في “كوب 28” بدبي

تمثل صاحبة السمو الملكي الأميرة للاحسناء، صاحب الجلالة الملك محمد السادس في الشق الرئاسي لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ “كوب 28” الذي انطلقت أشغاله اليوم الجمعة بدبي.

ووجدت صاحبة السمو الملكي الأميرة للاحسناء في استقبالها لدى وصولها إلى مركز دبي الدولي للمعارض ( EXPO DUBAI CITY)، الأمين العام للأمم المتحدة، السيد أنطونيو غوتيريس، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.

وبعد أخذ صورة تذكارية لقادة وزعماء وممثلي الدول المشاركة، التحقت صاحبة السمو الملكي الأميرة للاحسناء بقاعة المؤتمر، الذي افتتح بكلمتي كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وعاهل المملكة المتحدة الملك تشارلز الثالث.

وخلال الشق الرئاسي للمؤتمر، سيقوم نحو 160 من قادة الدول والحكومات بإلقاء بياناتهم الوطنية بشأن التعامل مع قضايا التغير المناخي وخطط الدول لزيادة تعهداتها بخفض الانبعاثات.

ويشكل مؤتمر المناخ بدبي منصة فاعلة لتحقيق أعلى الطموحات المناخية وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، لما فيه مصلحة أجيال الحاضر والمستقبل وإتاحة الفرصة لجميع الدول والقطاعات وفئات المجتمع للتعاون وتوحيد الجهود، خاصة في الوقت الذي تتنامى فيه أهمية وضرورة العمل المناخي العالمي.

في ظل تزايد الاهتمام بتعلم اللغة الإنجليزية في المغرب، جاءت زيارة وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي لتعزز هذا التوجه، من خلال دعم مباشر لتكوين الأساتذة، والإعتراف الرسمي بالشهادات البريطانية، وفتح المجال لجامعات المملكة المتحدة للاستقرار بالمغرب.
في خضم النقاشات العالمية حول السياسات السكانية، يسلط التقرير الضوء على مبدأ أساسي وهو أن القرار الإنجابي يجب أن يظل حقا فرديا خالصا، لا يحكمه إلا الظروف الشخصية والقناعات الذاتية، بعيدا عن أي تأثيرات خارجية سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية.
أعلنت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني عن خطوات جديدة في مسار تطوير القطاع السياحي، وتهدف إلى إحداث تحول نوعي في القطاع وتوفير تجربة سياحية مثالية.