ترأس صاحبا السمو الملكي الأمير مولاي رشيد والأميرة للا مريم، أول أمس السبت، بالنادي الملكي للغولف دار السلام بالرباط، حفل تسليم الجوائز للفائزين بالدورة ال48 لجائزة الحسن الثاني ،والدورة ال27 لكأس للا مريم، اللتين جرت أطوارهما تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من 19 إلى 24 فبراير الجاري.
ولدى وصول صاحبي السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، رئيس الجامعة الملكية المغربية للغولف وجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، والأميرة للا مريم إلى نادي الغولف الملكي دار السلام، استعرض سموهما تشكيلة من القوات المساعدة أدت لهما التحية قبل أن يتقدم للسلام على سموهما، كل من السيد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والسيدة فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وفوزي لقجع ،الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية.
كما تقدم للسلام على سموهما، السيد فيصل العرايشي رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، ووالي جهة الرباط- سلا- القنيطرة، السيد محمد اليعقوبي، وأعضاء من الجامعة الملكية المغربية للغولف وجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، وشخصيات أخرى.
إثر ذلك، التحق صاحبا السمو الملكي بالمنصة الشرفية، حيث تقدم للسلام عليهما كل من السيدة ألكسندرا أرماس، الرئيسة المديرة العامة للدوري الأوروبي للسيدات، والسيد جيمي غابريلسين ،نائب رئيس العلاقات مع اللاعبين وإدارة دوري الأبطال لرابطة لاعبي الغولف المحترفين، قبل أن يتابعا سموهما نهاية منافسات جائزة الحسن الثاني.
بعد ذلك، سلم صاحبا السمو الملكي الأمير مولاي رشيد والأميرة للا مريم الجائزة الأولى لجائزة الحسن الثاني لمسابقة الأطفال والتي كانت من نصيب الفريق المتكون من رانيا الخشاني وادم تكفيل ويوسف اوساري.
كما سلم سموهما الجائزة الخاصة بالهواة والمحترفين (بروأم) والتي عاد لقبها للثلاثي كريغ كالكاسولا ورامون ٱنشيا لاي وبابلو ٱنشيا لاي.
وبعد الإعلان عن أسماء الفائزين، سلمت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم الكأس التي تحمل اسم سموها للفائزة بالرتبة الأولى لهذه الدورة ، الانجليزية برونت لاو.
كما سلم صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد الجائزة الكبرى لجائزة الحسن الثاني للأرجنتيني ريكاردو غونزاليس.
بعد ذلك، أخذت لسموهما صورة تذكارية مع الفائزين بجائزة الحسن الثاني وكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم.
وفي كلمة بالمناسبة أشادت السيدة ألكسندرا أرماس، الرئيسة المديرة العامة للدوري الأوروبي للسيدات، والسيد جيمي غابريلسين ،نائب رئيس العلاقات مع اللاعبين وإدارة دوري الأبطال لرابطة لاعبي الغولف المحترفين ، بالحفاوة التي حظي بها المنظمون والمشاركون في جائزة الحسن الثاني وكأس للامريم للغولف ،وكذا المدعوين في المملكة المغربية . كما وجها خالص الشكر للاعبين المحترفين المشاركين في جائزة الحسن الثاني، التي مرت منافساتها في جو من المنافسة والروح الرياضية.
من جانبه، اعتبر مصطفى الزين ، النائب الأول لرئيس الجامعة الملكية المغربية للغولف ، أن دورة هذه السنة لجائزة الحسن الثاني ، التي أقيمت تحت شعار “عودة الأبطال” استثنائية، لأنها عرفت مشاركة نخبة من اللاعبين الذين سبق لهم إحراز لقب جائزة الحسن الثاني للغولف على غرار الإسكتلندي كولين مونتغمري (1997) ، وحامل الرقم القياسي الإسباني سانتياغو لونا (1998-2002-2003).
من جهتهما، عبر الأرجنتيني ريكاردو غونزاليس، والإنجليزية برونت لاو ،عن سعادتهما بالفوز بلقب الدورة ال48 لجائزة الحسن الثاني وكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم ال27، وأشادا بمسالك النادي الملكي للغولف دار السلام التي أتاحت لهما الفرصة للمنافسة في مستوى عال.