“منتجعات السعيدية” تنظم نشاطا رياضيا تضامنا مع مرضى سرطان الثدي

تنظم "منتجعات السعيدية" حدثا رياضيا متميزا سيقام خلال الفترة الممتدة من 14 إلى 18 يونيو 2023، بمدينتي الناظور والسعيدية،

تنظم “منتجعات السعيدية” حدثا رياضيا متميزا سيقام خلال الفترة الممتدة من 14 إلى 18 يونيو 2023، بمدينتي الناظور والسعيدية، تحت عنوان “الرياضة في اكتشاف جهة الشرق خدمة لجمعية أصدقاء الشريط الوردي”، تضامنا مع النساء المصابات بسرطان الثدي.

وحسب بلاغ المنتجعات السياحية، يتعلق الأمر بـ”مضمار طبيعي تجتازه فرق مشكلة من ثلاثة مشاركين يتحدون الحرارة ووعورة المسالك الطبيعية”، الشيئ الذي يجعل منها “فرصة فريدة” لعاشقي المغامرات الرياضية والراغبين في تحدي الذات وتطوير امكانياتهم الجسمانية والنفسية.

وفضلا عن كونه حدث رياضي، وفق المصدر عينه، يعتبر “Raid Med” مغامرة تضامنية ومسؤولة بيئيا، حيث تمزج بين اكتشاف الجهة ورفع التحدي، من خلال فرق مكونة من 3 أشخاص، امرأتان ورجل، يخوضون كل يوم سباق من 3 إلى 4 تمارين تمزج بين الجري، ركوب الدراجات في الجبال، السباحة، التجديف وغيرها من الأنشطة المفاجئة، بينما يرتدون ألوان ورسائل “جمعية أصدقاء الشريط الوردي” من أجل مرافقة النساء المصابات بسرطان الثدي.

هذا وأشارت مجموعة المنتجعات السياحية، في بلاغها، إلى أن أصدقاء الشريط الوردي الشهير قد شارك لسنوات، في دعم ومرافقة النساء المصابات بسرطان الثدي، مضيفة أنه تم تأسيس هذه الجمعية من قبل مجموعة من النساء بما فيهن بعض المتعافيات من سرطان الثدي وحديثي الإصابة فضلا عن النساء الصديقات، وجميع المتطوعين من أجل الدعم والاستماع ومرافقة المرضى وذويهم.

من جهة أخرى، لفت البلاغ إلى أن جمعية أصدقاء الشريط الوردي، تحرص على “ضرورة التشبت بالأمل” من قبل النساء اللواتي يعانين من هذا المرض الذي أصبح يمثل “داء القرن”، مبرزا دور الجمعية في توطيد مبدأ المواكبة من خلال الرياضة في صميم استراتيجيتها، باعتبار الرياضة فاعل حقيقي للرفاهية وإعادة الإدماج بعد اجتياز محنة المرض.

ويهدف النشاط الرياضي حسب المصدر نفسه، إلى التماسك الاجتماعي إنشاء الأنشطة الاقتصادية، والجذب السياحي، بالإضافة إلى إدماج المرأة من خلال الرياضة، وكذلك توطيد قيم المشاركة والتضامن وروح الفريق، وأيضا التماسك والتصميم وكذا الشغف والمسؤولية البيئية.

ستنعقد النسخة 118 من المؤتمر السنوي لجمعية الصناعة الغذائية لأول مرة في المغرب، وستمكّن المهنيين الأمريكيين من التعرف على القطاعات الرئيسية للفلاحة والصيد البحري والحوامض وزيت الزيتون للمملكة.
تأتي هذه الشهادة الجديدة لتعزز التزام إنوي المستمر بأمن وخصوصية وسلامة البيانات، مما يضع الفاعل الشامل كشريك مثالي في استضافة البيانات وإدارتها للمؤسسات والجهات الصحية.
الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة تسلم الجائزة للمغربية أزنود إلى جانب باقي الفائزين خلال هذا الحفل المخصص لتشجيع الأسر المنتجة في دورتها السابعة عشرة.