المغربية الافتراضية “كنزة ليلي” ملكة جمال الذكاء الاصطناعي

المغربية الافتراضية "كنزة ليلي" تُتوَّج بجائزة عالمية في مسابقة ملكة جمال الذكاء الاصطناعي.

في نسختها الأولى للسنة الجارية، خصصت مسابقة ملكة جمال الذكاء الاصطناعي جائزة للمبدعين في هذا المجال الرقمي. وقد استطاعت كنزة ليلي، أول مؤثرة مغربية افتراضية، أن تظفر بهذه الجائزة العالمية.

كنزة ليلي، التي تم تطويرها في شهر دجنبر الماضي، مثلت المغرب في المسابقة الأولى من نوعها. وقد استطاعت جذب انتباه لجنة التحكيم برؤيتها الملهمة ونهجها المبتكر في الذكاء الاصطناعي، متميزة على أزيد من 1500 مشاركة من جميع أنحاء العالم. وهذا الإنجاز يعتبر ثمرة مسار ومستقبل التكنولوجيا بالمغرب والابتكار العلمي في هذا المجال.

كما تمكنت المؤثرة المغربية الافتراضية من جذب 194 ألف متابع لحسابها الرسمي على “إنستغرام”، حيث تقدم نفسها على أنها شابة تبلغ من العمر 33 عاما، وتشارك متابعيها محتوى متنوعا حول أسلوب الحياة، والموضة، والجمال، والتغذية، والديكور.

وكانت شركة مغربية قد أعلنت عن تطوير أول شخصية افتراضية مغربية بالذكاء الاصطناعي تحمل لقب “كنزة ليلي”، نتيجة تفكير وبحث أجراه فريق شاب شغوف بالتقنيات الجديدة. وقد خصص هذا الفريق الوقت الكافي لتحليل الاحتياجات الحقيقية لمستخدمي الإنترنت فيما يتعلق بالمحتوى الرقمي.

وأكدت الشركة المطورة على نجاح “كنزة” بملامحها الطبيعية البعيدة عن أي خدعة في تغطية عدد من المواضيع الاجتماعية وشد انتباه جمهور كبير. وتُعتبر هذه القصة مغربية خالصة تستهدف نظيراتها المغربيات وفي شمال أفريقيا والشرق الأوسط، وهي رمز للمرأة القوية والعصرية التي تريد نشر رسالة السلام والمساواة بين الجنسيين.

العلامة الرياضية الشهيرة تفتتح ثاني فروعها في مدينة الدار البيضاء، والثالث في المغرب، ضمن إطار شراكتها المستمرة مع "بلانيت سبورت" لتعزيز حضورها في السوق المحلي.
هي «لالة فقيهتي» في برنامج «ألف لام» الذي أعدته وقدمته للتلفزيون المغربي، ومحجوبة في حياة في وحل، ونعيمة في برنامج الحكاية الإذاعي، وهي الراوية في «الحبيبة مي»، ولالة ربيعة في «البحث عن زوج امرأتي». بعض من أدوارها الكثيرة والمتنوعة التي ترسخت في ذاكرة جمهور السينما والتلفزيون والمسرح والإذاعة، لتكشف عن فنانة رسخت إسمها بعمق إنساني كبير هي نعيمة المشرقي.
العلاقة الجنسية المثالية هي مفهوم شخصي للغاية، ويختلف من شخص لآخر. الخبراء يؤكدون على عناصر مفاتيح وهي التواصل، الاحترام، والقدرة على النمو والتطور معاً.