أولمبياد باريس 2024: المغربية ليلى السليماني تشارك في كتابة سيناريو حفل الافتتاح

بينما يستعد العالم لواحدة من أكثر الأحداث الرياضية العالمية المنتظرة، تقوم المغربية ليلى السليماني بنسج سحرها في مشهد لا ينسى.

ساهمت نخبة من المبدعين العرب والفرنسيين في إعداد حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس 2024، والذي سيكسر التقاليد المألوفة.

فقد انضمت الروائية المغربية ليلى السليماني، والمؤرخ باتريك بوشرون، وكاتبة السيناريو فاني هيريرو إلى فريق المدير الفني توماس جولي لتقديم عرض يقلب الصور النمطية ويخاطب العالم بذكاء وفكاهة.

وفي مقابلة مع صحيفة لوموند، أوضحت السليماني وبوشرون تفاصيل تصورهما للعرض الذي سيشهد مساهمات من الكاتب المسرحي والممثل داميان جابرياك أيضًا.

وبدلاً من إقامة الحفل في ملعب كالمعتاد، سيقام على نهر السين وفي وسط المعالم الشهيرة في باريس، حيث سيقدم 3000 راقص وممثل 12 مشهدًا فنيًا، بينما تسير الوفود الوطنية على متن القوارب.

ويهدف هذا الحفل الثوري إلى “التحدث إلى العالم عن فرنسا وإلى فرنسا عن العالم”، وتقديم “عكس قصة البطولة الذكورية” التقليدية، وفقًا لما أكده المؤرخ باتريك بوشرون.

وتصف الروائية السليماني العرض بأنه “سردية سخية للغاية” تركز على الفرح والمحاكاة والحركة والإثارة والتألق، بدلاً من التركيز على القيم الفلسفية المعتادة.

وبهذا، تبتعد استعدادات باريس 2024 عن السرديات التقليدية لتحتفي بالتنوع والفرح والروح الديناميكية.

هند زمامة لم تكن يوما متسلقة جبال، بل كانت سيدة أعمال ناجحة بدأت حياتها المهنية في عالم الشوكولاتة إلى جانب والدها، إلا أن كل شيء تغير خلال فترة الحجر الصحي، عندما شاهدت برنامجا وثائقيا عن تسلق الجبال. تلك اللحظة كانت نقطة التحول التي دفعتها لخوض غمار هذه المغامرة الجديدة. لم يكن الأمر مجرد فكرة عابرة، بل تحول إلى شغف حقيقي دفعها لتسلق القمم. 
رغم أن مشوارها في صناعة الأفلام غير طويل نسبيا، إلا أن اسمها اليوم يوجد على رأس قائمة المبدعات في المغرب، وكذلك كان، فقد اختيرت لعضوية لجنة تحكيم أسبوع النقاد الدولي ضمن فعاليات بينالي البندقية السينمائي الدولي في دورته الماضية، وهو نفس المهرجان الذي سبق أن استقبل-في أول عرض عالمي- "ملكات" فيلمها الأول الذي تم اختياره للمشاركة بأكثر من خمسين مهرجانا حول العالم وفاز بالعديد من الجوائز. 
أسبوع واحد فقط فصل بين تتويجها بفضية سباق 1500 متر في الألعاب الأولمبية الفرنسية، وذهبية ورقم قياسي عالمي في نفس الأولمبياد. حصيلة صعب تحقيقها ولم يحدث ذلك في تاريخ المونديالات، لكنها حدثت بأقدام بطلة شابة، سحبت الرقم العالمي في سباق الماراتون من الأتيوبية، وحولت كاميرات العالم نحو العلم المغربي شهر غشت الماضي.