شيرين حبنوني : الهجرة والمهاجرين قضيتها الأبدية

 تقول «شيرين حبنوني» التي، خرجت من دور المتفرج السلبي،  إلى تحريك التفاعل في اتجاه الحماية والانصاف والمرافعة ضد كل سلوك معادي لحقوق هؤلاء. لذلك لا تقبل أن يواجه المهاجرون عموما، والمهاجرات الإفريقيات خصوصا، بالاستغلال والإذلال بعد هروبهم من بلدانهم بحثا  عن موطن للكرامة. 

قبل أن تكشف شاشة القناة الأمازيعية عن وجهها الإعلامي من خلال برنامج «تينوبكا»، عرفناها بالتزامها بقضايا إنسانية من داخل جمعية «الأيادي المتضامنة» بمدينة تطوان. شابة ريفية تحمل جينات المؤثرات اجتماعيا. انشغالها حقق طفرة في عملها المجتمعي المخصص للمهاجرين عموما والمهاجرات الأفريقيات واللاجئين بشكل خاص. اليوم هي المسؤولة  عن قسم التواصل ب«الجمعية المغربية لإدماج المهاجرين بإسبانيا»، مهمة لم تحد من عملها الميداني لخدمة هؤلاء كلما لاح وضع يتطلب إجراء استعجاليا.« أنشطتنا موزعة على جل المدن الاسبانية وليس فقط على الفروع الخمسة لجمعيتنا، والهدف هو تحسيس وإدماج شبابنا المهاجر بإسبانيا، تمكينه لغويا، تأهيله قانونيا، وإيواء من هم في حاجة إلى هذه الخدمة في الأربع مراكز للإيواء المؤقت التي نتوفر عليها» تقول  شرين حبنوني

لا تتجزأ الانسانية بنظرها، حين يصبح الاختلاف مقدمة للإقصاء وعدم التوفر على نفس حضوض مواطن بلد الاستقبال، لذلك، تعود إلى قيمة الإنسانية لتفعلها في مهمة تتطلب القناعة والاصرار، إنه المؤشر الحاسم لتغيير النظرة للمهاجرين بنظرها. ولأنها ابنة صاحبة الجلالة« الصحافة»، تتحدث عن بث إذاعي للجمعية المغربية لإدماج المهاجرين» ب«إذاعة أوندا كولور» التابعة لبلدية مالقا، بحب وفخر بأهميته ودوره، فالبرنامج المباشر الذي يتم تقديمه بالاسبانية والعربية يذكرها بالجذور بسبب اسمه: ب«اللهجة ديالي» Con mi acento. 

توجها مكتب الأمم المتحدة بمالقا  على خدماتها. «إنه اعتراف بمسار»، تقول شيرين حبنوني

في بلاغ لها، عبرت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين عن قلقها الكبير تجاه مستجدات الساحة الإعلامية، "وتداعيات حملات المسخ والتشويه والتجييش والتعبئة ضد المهنة والمهنيين، ومحاولات الالتفاف المشبوه على أهداف الصحافة والتشكيك في وظائفها تجاه المجتمع والدولة والبناء الديمقراطي".
بوتوكس الشعر علاج فعال لإصلاح الشعر التالف واستعادة صحته ولمعانه. يعتمد على تركيبة غنية بالمغذيات التي تغذي الشعر من الداخل، مما يمنحه مظهرًا صحيًا وجذابًا.
نعيمة سميح، التي رحلت مؤخرًا، قدمت مشوارًا فنيًا حافلاً امتد لعقود، وأثرت الأجيال بإرث موسيقي وفني فريد.