ليلى الدكالي : دعم مستمر للنساء المقاولات والرائدات بالمغرب

منذ فترة مبكرة، انضمت ليلى إلى الجمعيات التي تعمل على دعم حقوق المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين.

ليلى الدكالي، ابنة مدينة الدار البيضاء، نشأت في بيئة تجارية ورائدة، منذ صغرها أبدت اهتماما بالدراسة والتعلم في مجال الإدارة والإدارة التنفيذية، بهدف أن تكون مؤهلة لإدارة شركة عائلتها المعروفة بتاريخها الطويل في مجال التجارة وريادة الأعمال.

مثل العديد من الشباب والشابات الأثرياء وأبناء العائلات الكبيرة، قررت ليلى الدكالي متابعة دراستها في فرنسا، بدأت تعليمها في جامعة تولوز حيث حصلت على دبلوم في إدارة الأعمال والإدارة، ثم انتقلت إلى جامعة باريس ومن ثم السوربون لتعميق دراستها في مجال العلاقات الدولية والإدارة.

منذ فترة مبكرة، انضمت ليلى إلى الجمعيات التي تعمل على دعم حقوق المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين. وعندما تولت مسؤولية إدارة شركة عائلتها التي تعمل في صناعة المواد الغذائية والتجارة، قامت أيضًا بإدخال علامة تجارية فرنسية مشهورة إلى المغرب.

لسنوات عديدة، شاركت ليلى الدكالي في نشاطات جمعية المرأة المقاولة في المغرب، حيث شغلت مناصب قيادية مثل نائبة الرئيس ورئيسة لجنة الاتصالات. وذلك بفضل الثقة التي اكتسبتها من زميلاتها وعلاقاتها الوثيقة مع رواد الأعمال على مدار سنوات.

وتمكنت ليلى من الفوز بنسبة 99٪ من الأصوات لتصبح رئيسة جمعية المرأة المقاولة (AFEM) في الفترة من 2019 إلى 2022. وخلال أبريل الماضي 2023، أعيد انتخاب ليلى الدكالي رئيسة لجمعية النساء المقاولات بالمغرب لولاية ثانية.

وأوضحت الجمعية في بلاغ لها أنه «تم انتخاب السيدة الدكالي بالإجماع رئيسة لولاية ثانية تمتد من 2023 إلى 2026، عقب انتهاء ولاية أولى شهدت تنفيذ إنجازات مهمة رغم تداعيات أزمة كوفيد 19، وذلك خلال الاجتماع العام العادي الانتخابي للجمعية المنعقد بمقر الاتحاد العام لمقاولات المغرب والذي تعد جمعية النساء المقاولات بالمغرب عضوا بمجلسه الإداري، ممثلة بذلك سيدات الأعمال بالمغرب».

وفي حصيلة هذه الفترة الرئاسية، بقيادة ليلى الدكالي، تمكنت جمعية النساء المقاولات بالمغرب من ضم العديد من الإنجازات إلى رصيدها، من بينها 10 أحداث وطنية و10 توقيعات لاتفاقيات وشراكات وإنشاء بعثة جهوية بالداخلة -وادي الذهب وكذا بكلميم- واد نون (جارية)، بجانب خلق ثلاث حاضنات مشاريع نشطة، و600 عضوا في الشبكة، من بينهم 187 عضوا نشيطا، والاحتفال باليوم العالمي للمرأة في 08 مارس بحضور السيدة ويندي شيرمان، نائبة كاتب الدولة الأمريكي.

بالإضافة إلى ذلك، تشمل هذه الإنجازات كذلك تنظيم النسخة ال 69 من المؤتمر الدولي لرائدات الأعمال بمراكش، وإطلاق برنامج التكوين «We Fi» بشراكة مع وزارة الصناعة والتجارة والبنك الدولي علاوة على تمثيل عالمي لريادة الأعمال النسائية المغربية.

وفي هذا السياق صرحت ليلى الدكالي متحدثة عن أوضاع النساء بالمملكة أنه «علينا النهوض جميعا من أجل تحقيق إدماج مالي أقوى للمرأة المغربية، وإن الأمر يتعلق اليوم باقتراح حلول وبرامج مبتكرة لدعم وتشجيع النساء على دخول عالم المقاولة والإسهام بدورهن في تنمية بلادنا». 

«إذا كان الرجال يخشون فقدان امتيازاتهم، فلا عليهم، إذ إنهم سيفقدون معها أعبائهم التقليدية في الوقت نفسه».
تتطابق شهاداتهن إلى درجة لافتة للأنظار، لولا اختلاف أسماء صاحبات القضايا، اللاتي يتحولن إلى أرقام في قائمة طويلة من الملفات بمجرد أن تطأ أقدامهن ساحات المحاكم، بحثاً عن حق كفله لهن القانون.
ينتظر المغرب تعديلات مرتقبة لمدونة الأسرة بناء على توجيهات جلالة الملك محمد السادس.