هي اليوم واحدة من أبرز من يتبنى ويترافع عن قضايا الشباب والعمل المدني ، وبينهما وحولهما خطوط تقاطع والتقاء مع ملفات اشتغال كثيرة تسبغ عليها من روحها المتقدة ومن بصمتها المستندة على جينات التطوع والمشاركة المواطنة الايجابية في كل تجلياتها.
في العمل الأكاديمي والسياسي والمدني لرقية حسنات الاشتغال الوثيق والقريب من الواقع، فهي أستاذة القانون العام بكلية علوم التربية بالرباط وهي نائبة
رئيس جهة الدار البيضاء ، وهي والكاتبة العامة لمنتدى المواطنة، كما تعتبرخبيرة دولية ومرجعا مهما في العمل والتنظير لأدبيات الديموقراطية التشاركية وأدوار المجتمع المدني واشكالات الشباب .
ولانها مرجع في العمل المدني، فقد تمت المناداة عليها لترأس لجنة تحكيم الجائزة الوطنية للمجتمع المدني التي تشرف عليها الوزارة المكلفة
بالعلاقات مع البرلمان، في دورتها الرابعة برسم سنة 2022 اختيار يرسخ صدقية حضورها في مجال الفعل المدني على مدى 20 سنة اتسمت بعطاء متواصل. لها في كل مجال حسنات وأثر، من السياسة الى المعرفة والثقافة ومن التواصل الى الديموقراطية التشاركية، من التنمية الى الجهوية الى قضايا النوع.يعكس ذلك بالنسبة إليها تنوع اهتمامات المجتمع المدني انطلاقا من تركيبته المتنوعة المتوزعة بينماهو حقوقي وتنموي وتكويني وثقافي ورياضي وفني…
بدار الشباب ببوزنيقة كانت أولى خطوات رقية اشمال قبل أن تنتقل الى جمعية المواهب للتربية الاجتماعية، خطوات أسعفتها في الانخراط في الشأن العام و أهلتها التجربة الميدانية التي راكمتها في العمل الجمعوي لتكون أول رئيسة لمنتدى شباب الألفية الثالثة بعد تأسيسه سنة 1999 باعتباره مؤسسة رائدة تعنى بقضايا الشباب في مجالات متعددة.وفيه ستراكم الكثير من الخبرات والمصداقية التي جعلت اسمها مرجعا في قضايا الشباب، قبل أن
ثم يتم انتخابها أيضا أول رئيسة لجمعية منتدى المواطنة بعد سنوات من الانخراط العضوي . يمكن اقتفاء غيرتها الكبيرة على البلاد وهي تحذر من إحساس بعض الفئات بـ»أنيميا المواطنة»، الذي يترسخ لدى الأفراد بسبب حالة فقدان الثقة في المؤسسات الرسمية والوسائط الديمقراطية، وفي كل المشاريع أو الورشات التأطيرية التي تشرف عليها، لا تكف عن السعي لضخ روح الايجابية والانتماء وامكانات التغيير دون أن يمنعها ذلك من
أن تنتقد العمل السياسي أو تضع قراءات فاحصة للسياسات العمومية، وهو ما يجعل من برنامجها اليومي المزدحم تجسيدا لفلسفة « واقعية الفكر وتفاؤل الارادة».