أعلنت الفنانة ياسمين عبد العزيز أمس عن انفصالها عن زوجها، الفنان أحمد العوضي، وأثار الخبر الكثير من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي.
وعلق جمهور ياسمين عبد العزيز على إعلان الطلاق الذي نشرته على حسابها في إنستجرام، بكتابة تعليقات مثل “هذا مقلب بالتأكيد، أنت تمزحين، من المستحيل أن يحدث ذلك، هل تحققت تنبؤات الفلكيين؟”.
بالمثل، قام أحمد العوضي بنشر نفس الإعلان على صفحته في فيسبوك، وقد صرح قائلاً: “تمت عملية الطلاق بيني وبين ياسمين، ونحن نحترم ونقدر بعضنا البعض”.
لوحظ أن أول تعليق يتعلق بالانفصال كان يتعلق بالتنبؤات الفلكية، حيث تم تداول فيديو للخبيرة الشهيرة في علم الفلك ليلى عبد اللطيف، وهي تتنبأ بانفصال الثنائي في عام 2024 أو 2025.
وعلّق الجمهور على الفيديو معتبرين أن كلامها قد تحقق في أول شهر من العام، على الرغم من سخرية العوضي وياسمين من تلك التوقعات قبل بضعة أيام فقط.
قبل رأس السنة الميلادية لعام 2024، تنبأت إحدى خبرات علم الفلك بانفصال العوضي وياسمين عبد العزيز، ولكن لم يأخذ أحد تلك التوقعات على محمل الجد. وفي ذلك الوقت، قام العوضي بنفي تلك التكهنات حول طلاقه من ياسمين عبد العزيز، وصرح قائلاً: “كذب المنجمون ولو صدقوا”.
بالإضافة إلى ذلك، قامت الفنانة ياسمين عبد العزيز بنشر مقطع فيديو لحوار خبيرة الفلك مع الإعلامي اللبناني نيشان، وعلقت قائلة: “يا ساتر يارب.. بلاش أنتي يا ليلى”.
ما لفت انتباه جمهور ياسمين عبد العزيز بشكل كبير هو أن الانفصال جاء في يوم عيد ميلادها. فقد كانت تتحتفل بعيد ميلادها في نفس اليوم الذي أعلنت فيه عن طلاقها. هذا الأمر أثار تساؤلات حول سبب الانفصال وما الذي دفعهما إلى اتخاذ هذا القرار.
لم تذكر ياسمين عبد العزيز أو أحمد العوضي أسبابا محددة وراء الانفصال في إعلاناتهما. وفي الوقت الحالي، لا تتوفر معلومات كافية حول تفاصيل الطلاق ولا توجد تصريحات رسمية أخرى منهما.
هذا، ويعتبر الطلاق قرارا شخصيا وصعبا، وقد يكون له أسباب مختلفة تتعلق بعلاقة الزوجين وظروف حياتهما الشخصية. ومن الطبيعي أن يحتفظ الأشخاص بتفاصيل حياتهما الخاصة وأسباب الانفصال بينهما.