درس في الوطنية من جاد المالح

لقن الكوميدي المغربي الفرنسي جاد المالح، مذيعة فرنسية درساً في الوطنية، وانتشر مقطع للقاء معه عقب أحداث زلزال الحوز بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

حيث أجاب المالح، عند استضافته في أحد البرامج التلفزيونية لمحطة فرنسية، وجهت له مقدمة البرنامج سؤالا، استهلته بتقديمه على أساس أنه “فرنسي-مغربي”.

وقبل أن تكمل سؤلها حول إحساسه تجاه الكارثة، رد عليها مقاطعا: “أنا لست فرنسي – مغربي، أنا مهاجر في فرنسا. أنا مغربي”.

وعندما أرادت المذيعة أن تجر المالح إلى حوار سياسي حول رفض المغرب المساعدات الفرنسية، أجاب بشكل قاطع قائلاً : “أنا لست سياسيا ولست دبلوماسيا. عندي رسالة وهدف. يجب أن أساعد بلادي”.

وتابع بنبرة صارمة: “المغاربة يعطون اليوم درسا في التضامن. نحن نحمل جيناته في دمائنا”.

ثم وجه رسالة للسياسيين الفرنسيين مفادها: “منذ سنوات وأنتم تتحدثون عن الوحدة الوطنية والعيش المشترك. استلهموا ذلك مما يحدث في المغرب من اتحاد وتماسك وتضامن يوجد في جينات الثقافة المغربية غير المزيفة”.

وختم مرافعته الوطنية بالقول: “استلهموا من هذا الواقع المغربي قبل أن تعطونا الدروس في كيف يجب أن نتضامن”.

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، نظمت كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، فعاليات النسخة الثالثة من برنامج "الكنوز الحرفية المغربية" .
الحريات الفردية ليست ترفا، والقيم المجتمعية ليست مطلقة، والقانون ليس أداة وصاية، هي بعض الخلاصات التي تؤكدها المحامية رشيدة الدبيش التي تؤكد أن الجواب المجتمعي على سؤال الحريات الفردية ليس بسيطا، لكنه ضروري.
سؤال الحريات الفردية مقلق ومزعج، والإجابة عنه تحركها المرجعيات التي تتلون بالديني والثقافي...