درس في الوطنية من جاد المالح

لقن الكوميدي المغربي الفرنسي جاد المالح، مذيعة فرنسية درساً في الوطنية، وانتشر مقطع للقاء معه عقب أحداث زلزال الحوز بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

حيث أجاب المالح، عند استضافته في أحد البرامج التلفزيونية لمحطة فرنسية، وجهت له مقدمة البرنامج سؤالا، استهلته بتقديمه على أساس أنه “فرنسي-مغربي”.

وقبل أن تكمل سؤلها حول إحساسه تجاه الكارثة، رد عليها مقاطعا: “أنا لست فرنسي – مغربي، أنا مهاجر في فرنسا. أنا مغربي”.

وعندما أرادت المذيعة أن تجر المالح إلى حوار سياسي حول رفض المغرب المساعدات الفرنسية، أجاب بشكل قاطع قائلاً : “أنا لست سياسيا ولست دبلوماسيا. عندي رسالة وهدف. يجب أن أساعد بلادي”.

وتابع بنبرة صارمة: “المغاربة يعطون اليوم درسا في التضامن. نحن نحمل جيناته في دمائنا”.

ثم وجه رسالة للسياسيين الفرنسيين مفادها: “منذ سنوات وأنتم تتحدثون عن الوحدة الوطنية والعيش المشترك. استلهموا ذلك مما يحدث في المغرب من اتحاد وتماسك وتضامن يوجد في جينات الثقافة المغربية غير المزيفة”.

وختم مرافعته الوطنية بالقول: “استلهموا من هذا الواقع المغربي قبل أن تعطونا الدروس في كيف يجب أن نتضامن”.

في ظل تزايد الاهتمام بتعلم اللغة الإنجليزية في المغرب، جاءت زيارة وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي لتعزز هذا التوجه، من خلال دعم مباشر لتكوين الأساتذة، والإعتراف الرسمي بالشهادات البريطانية، وفتح المجال لجامعات المملكة المتحدة للاستقرار بالمغرب.
في خضم النقاشات العالمية حول السياسات السكانية، يسلط التقرير الضوء على مبدأ أساسي وهو أن القرار الإنجابي يجب أن يظل حقا فرديا خالصا، لا يحكمه إلا الظروف الشخصية والقناعات الذاتية، بعيدا عن أي تأثيرات خارجية سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية.
أعلنت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني عن خطوات جديدة في مسار تطوير القطاع السياحي، وتهدف إلى إحداث تحول نوعي في القطاع وتوفير تجربة سياحية مثالية.