أعراس أمازيغ الأطلس موعد متجدد مع تقاليد “ثامغرا”

العرس عندهم هو "ثامغرا"، وهو ليس مجرد احتفال شكلي أو جوقة تتوج الحب الذي تم تهييئ طقوس له، وإعداد مناسبات للمساعدة على الالتقاء بالشريك المناسب، بل هو أيضا فرصة لممارسة تقاليد معبئة بالرمزية.

كل شيء له دلالة في أعراس أمازيغ الأطلس، لكن الأهم، هو أنه في كل “ثامغرا” يتبرك العرسان بعرابهم الأسطوري في الحب: إيسلي وتيسليت. وفيه يظهر “إمسناين” بسلطتهم الحسامة، ويبدي “إمشاظن” قرارهم بنقل العروس إلى عريسها.

العرس عند الأمازيغيين من سكان الأطلس لا يعتبر مجرد مناسبة خاصة وعابرة دون أثر. “فثامغرا”  أي العرس هو طقس اجتماعي وثقافي مكثف من حيث التقاليد والرموز، ويشكل تمرينا للجماعة على المشاركة والمساهمة فيه، وهم يطلقون على ذلك” إمعاون” من الإعانة أي المساعدة، فكل العائلة وحتى سكان نفس الحي أو القبيلة ينخرطون في الإعداد للمناسبة. تقول الصحفية بالإذاعة الأمازيغية رابحة عقا أن حفل الزفاف أو أمغرا لم يكن مكلفا ولا صعبا فيما مضى عند قبائل زيان خاصة، والأمازيغ عامة، فبمجرد ما يتم تحديد ليلة الزفاف حتى يبادر الجميع إلى “إمعاون” بتسكين الميم، ويكون عبر: نصب الخيام، استقبال المدعوين وإطعامهم.. والمميز هو أن وليمة الاستقبال الأولية تكون عبارة عن سمن وعسل حر،واسمهما أمازيغيا ” ثمنت” بتشديد الميم وهو العسل، ثم “أوذي” أي الزبد البلدي، وعادة ما يقدمان في طبق من القصب مرفوقان بخبز القمح الساخن.

المقال الموالي

في إطار الحملة الوطنية للتحسيس والوقاية من السكتة الدماغية، التي تنظمها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية خلال الفترة الممتدة من 29 أكتوبر إلى 28 نونبر 2025، تحت شعار “كل دقيقة لها أهميتها”، نظمت بإحدى المؤسسات الطبية الخاصة  بالدار البيضاء يوم الأربعاء 12 نونبر 2025، لقاءً علمياً وتحسيسا حول موضوع السكتات الدماغية.
تنظم مجلة صناعة المغرب، بشراكة مع المركز الجهوي للاستثمار والاتحاد العام لمقاولات المغرب بالجهة الشرقية، يومي 21 و22 نونبر 2025، النسخة الأولى من Oriental Meeting Days Nador (OMD’2025)، وهو حدث استراتيجي مخصص للاستثمار والصناعة والتشغيل والتنمية الإقليمية.
انطلقت مساء أمس الأربعاء فعاليات الدورة السادسة والأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بحفل افتتاح أقيم في العاصمة المصرية القاهرة، بحضور نخبة من نجوم وصُنّاع السينما من مصر والعالم.