لبنى أبيدار تكسر الحدود في فيلم "الزين اللي فيك" لنبيل عيوش

بجرأة عالية ومستفزة، كسرت الممثلة المغربية لبنى أبيدار كل الحدود المألوفة في السينما المغربية في الفيلم الأخير لنبيل عيوش “الزين اللي فيك” الذي عرض أمس في مهرجان كان ضمن فقرة ” لاكانزاين”،والذي تسربت منه مشاهد على يوتيوب، حققت نسب مشاهدة عالية حتى الآن.

ولا تتجلى جرأة أبيدار في الحوارات الساخنة ، وهي مألوفة في عالم الليل، ولكن في التماهي التام مع دورها، كرئيسة شبكة دعارة، تقوم على تسيير شؤونها الليلية في ملاهي مراكش، كما تقدم خدمات عند الطلب لزبناء أوروبيين أو خليجيين، وحيث تحولت مراكش إلى مدينة للمنافسة الشرسة بين شبكات الدعارة القادمة إليها من كل أنحاء المغرب.

عيوش قال في تصريحات سابقة أنه حقق ما كان يريد قوله من هذا الفبلم، حيث يخفي هذا الوضع الفاسد، فسادا أكبر، يشرف على التغطية عليه مراكز نفوذ مختلفة.

وإذا كان من شيء يحسب لعيوش، فهو الهندسة المحكمة للتسويق لمنتوجه، يستهلها بعاصفة من الأصوات المحتجة، ثم يحول الموضوع في الإعلام والصحافة إلى رأي عام، وينتهي الأمر بنجاح ساحق في صالات السينما وترحيب مبالغ فيه في المهرجانات الدولية.

أليس هذا أفضل من فيلم أنيق “وولد الناس” لا يراه أحد!؟

في هذا الشهر يشاركنا اثنان من الطهاة وصفاتهم الشهيرة: الشيف «Sebastiano Spriveri» من فندق «Four Seasons» قصر البحر بالرباط، والشيف «Masta Yusuke Furukawa «من مطعم «Iloli» بالدار البيضاء. أطباق تمزج بين سحر النكهات الإيطالية ودقة المطبخ الياباني، لتقديم تجربة ذوقية تنبض بالإبداع والجمال.
ذ.عائشة أولحيان, محامية - حقوقية : ”نحتاج إلى الجرأة في الإعمال الفعلي للمساواة...“
تشكل الورشات التكوينية، إحدى الفقرات البارزة في  دورات ملتقى سينما المجتمع ببئر مزوي – إقليم خريبكة، لما تتيحه من فرص للتلاميذ والطلبة والشباب من عشاق الفن السابع لاكتساب مهارات فنية وتقنية جديدة.