نجل جورج وسوف ليس أولهم …عمليات تكميم المعدة المتهم الأول ..!

عقب الوفاة الصادمة لوديع نجل سلطان الطرب جورج وسوف اثيرت التساؤلات من جديد حول عمليات تكميم المعدة ومدى خطورتها.

وديع وسوف -39 سنة- توفى فجر السبت الماضي 7 يناير 2023، على أثر نزيف مستمر نتيجة مضاعفات عملية تكميم المعدة التي أجراها بإحدى أشهر مستشفيات العاصمة اللبنانية بيروت، والتي التزمت الصمت حيال الوفاة ولم تصدر أي تعليق طبي على الحادث.

وديع ليس الضحية الأولى لهذة النوعية من العمليات الجراحية التي تستخدم في إنقاص الوزن، بسبب قيام  الجراح باستئصال ما يزيد عن 80 % من حجم المعدة، حيث راح ضحيتها عدد من المشاهير بالعالم العربي.

 

أعادت وفاة وسوف الابن للأذهان حادث وفاة الفنانة المصرية سعاد نصر التي فقدت حياتها نتيجة جرعة تخدير زائدة أثناء اجرائها جراحة شفط دهون بالقاهرة عام 2007، بينما لقي مغني الراي الجزائري هواري منار حتفه أيضا بسبب عملية تكميم معدة بالعاصمة الجزائرية وهو في عمر 39 عام 2019، وفقدت المدونة المغربية إيمان بنسمينة حياتها عام 2020، على أثر مضاعفات عملية شفط دهون أيضا بالرباط.

عملية تكميم المعدة هي العملية الأشهر بين هذه النوعية من العمليات التجميلية لانقاص الوزن، ولجأ لها عدد كبير من المشاهير بالعالم العربي لانقاص أوزانهم منهم أحمد زاهر، حسين الجسمي، هنادي مهنا وغيرهم، وأثبتت فعالية كبيرة في ذلك، ولكن تظل خطورة تسمم الدم قائمة في نسبة 1 % من المرضى.

ذكر بلاغ صحفي لوزارة الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج "إن هذا الاعتراف الدولي الهام يعكس تقدير المجتمع الدولي للرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الرامية إلى صون التراث الثقافي، وتعزيز التعبيرات الفنية الأصيلة، والحفاظ على المهارات التقليدية، باعتبارها رافعات أساسية للتنمية المستدامة والتماسك الاجتماعي.
خلال حديثها بمجلس المستشارين  أمس الثلاثاء 09 دجنبر 2025، أكدت  نعيمة ابن يحيى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، على أهمية تثمين العمل المنزلي للنساء،  مبرزة أن المغرب يعطي قيمة كبيرة للأسرة وأنه "سيكون هناك خلل إذا لم ننتبه للنساء ربات البيوت، لأن التثمين ليس فقط ماديا بل معنويا".
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ينظم مجلس النواب، اليوم الأربعاء 10 دجنبر 2025 بمقر المجلس بالرباط، النسخة الثانية من المنتدى البرلماني السنوي للمساواة والمناصفة، تحت شعار "التمكين السياسي للنساء رافعة أساسية لتحقيق التنمية".