أعراس أمازيغ الأطلس: البرزة وسط الخمية

البرزة وسط الخيمة هي اللقاء المباشر للعروس من المدعوين وأهل العريس، في أول ظهرو لها وهي عروس تطل بلباس من "ثليجة" فوقه إيزار أبيض من نفس الخامة. طلة العروس تصير ملوكية عندما تحاط ب "إيمسناين" وهم الوزراء.

هؤلاء يتم اختيارهم على أساس الثقة والقرابة، مهمتهم ليس فقط حراسة العروس ومراقبة هداياها وحتى ملابسها، بل أيضا لاختبار كفاءة “أمسناي” ومدى قدرته على إحاطة السلطانة بهيبة الأميرات. التقاليد اختبار شاق ودقيق عند قبائل زيان بالأطلس، ولا شيئ يكون اعتباطيا في تقاليد ثامغرا أو العرس. مكان جلوس العروس يكون منتقى بعناية ورمزية أيضا، هكذا تتوسط الحضور في مكان يعرف ب ثارس نوخام، وهو العمود النصف دائري الذي تحمل به الخيمة، والخيمة هي الفضاء  الذي تجرى فيه مراسيم العرس، والتقاليد في هذا اليوم تمنع على العريس  حضور احتفال عروسه بعرسها في خيمة والديها.

“إمشاظن”

العروس لعريسها. إنها اللازمة التي تردد نهاية الاحتفال وتفتح المجال ل “إمشاظن” ليقوموا بدورهم. هؤلاء هم الأشخاص المكفول لهم اصطحاب العروس إلى بيت عريسها بعد أن تقوم تامسنايت او أمسنا أي الوزير والوزيرة بوضعها فوق ظهر أجود أنثى الفرس مرددين أغنية: “الله يهنيك أتارس ن بابا”، أي وداعا  خيمة والدي. كمية المشاعر في أغاني ما يعرف ب”ارواح”  تثير البكاء في ليلة فرح ورقص، هكذا يختلط الشعور بالسعادة  بالحزن لأن المناسبة هي انتقال من وسط اجتماعي إلى آخر، ومن حياة بدأت منذ الطفولة إلى حياة مازالت في حكم المجهول والغيب. وتقابل أغنية الوداع التي تغنى كأنها بلسان العروس، أغنية لعائلة العريس موجهة لأم الأخير عروس ابنهم: لالة مولتي وصى إيلم خف إلوسان، أذا يكيس يكي لحيا كل لخير أذا يسكيم آي” وتعني: لالة مولاتي أوصي ابنتك بأخوات زوجها خيرا، إذا كانت على حياء ستجدي منهم كل خير.

المقال الموالي

وصف العمل بأنه "حاجة حلوة بتتكلم عن نفسها" واعتبره تخليدا لذكرى السيدة أم كلثوم، وهو ما يشكل في نظره مسؤولية كبيرة على عاتق صناع الفيلم.
لمواجهة هذا الخطر، تقدم الجمعية الألمانية لعلاج السكري خطة وقائية متكاملة تركز على تعديل نمط الحياة.
يعد هذا التتويج اعترافا جديدا بدور مدينة فاس التاريخي كملتقى للحوارات الروحية، وبمكانة مهرجانها الذي انطلق عام 1994 كمنصة عالمية رائدة للحوار الثقافي والإنساني المثمر.