تفيد احصاءات جرى تداولها خلال الملتقى المتوسطي الثاني لمرض الزهايمر السبت 20 شتنبر،بمناسبة تخليد اليوم العالميللزيهايمر، أن 110 ألف مغربي مصاببمرض الزهايمر. و سيرتفع هذا الرقم بوتيرة كبيرة خلال السنوات القادمة،ليصبح 500 ألف في 2050 ، حسبتقديرات الخبراء. وبينما تغيب أرقاموزارة الصحة تذهب هيئات مدنية إلىأن الرقم سوف يكون خلال الثلاثينسنة المقبلة مهولا.وقال نجيب قصاني المختص فيالأعصاب والدماغ بالمركز الاستشفائيأن 44 ، محمد السادس بمراكشمليون شخصا مصاب بالزهايمر فيالعالم، وأن الرقم سيرتفع ل 76 مليونخلال 2050 ، مشيرا إلى أن نسبةكون مهمة بالنسبة لدول الإصابة ستحوض البحر الأبيض المتوسط، خاصةتلك التي تعد في طور النمو، إذا لم تخذ التدابير والإجراءات الضرورية للحد من هذا المرض.
وأضاف قصاني أنه يصعب معرفة النسبة الحقيقية للمرضى ببلادنا،لأن أغلب المرضى لا يزورون الطبيب، كما أن العديد منهم يكتفون بالطب الشعبي، ولا يخضعون للعلاج. ثقل كاهل s كلفة العلاج التي ت وأشار لت الأسر في غياب التغطية الصحية، والتي تصل ل 1200 درهما في الشهر، كلفة انخفضت نسبيا مع علما أن الت توفر مستنسخات الأدوية. واعتبر أن عدم استقلالية المريض، من أكبر المشاكل التي تواجه الأسر، في غياب وجود مراكز متخصصة تهتم تاح بمرضى الزهايمر، في انتظار افت ومراكش. بعضها في كل من الصوي كلفة ترتفع كلما كما حذر من أن الت أخر التشخيص، وأن المرض يتطور عبر السنوات، ليبلغ في المراحل المتقدمة، إضافة إلى تداعيات أخرى. ومن جهته أبرز محمد الشرع الأستاذ بالمركز الاستشفائي بمراكش، أن نسبة العجزة سترتفع ببلادنا خلال السنوات القادمة، مما يؤشر على ارتفاع نسبة المصابين. في انتظار نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى، أشار الشرع، أن 7 في المائة من الساكنة تفوق 60 في المائة، مما يدل على أن نسبة المصابين يرجح أن ترتفع خلال السنوات المقبلة ويعد الزهايمر من بين أكثر 20 مرضا مسببا للعجز عبر العالم، إلى جانب الاكتئاب وارتفاع الضغط.
نساء يؤكدن على مطلب المناصفة كآلية للتدبير بمراكش
قالت خديجة الرباح، الخبيرة في النوع الاجتماعيوالمشاركة السياسية، إنه لم يعد مسموحا التنازل عنمطلب المناصفة، بعد دستور 2011 ، لأن ذلك يعد تراجعاعن كل المكتسباتالتي راكمتها الحركة النسائية طيلةنضالاتها من أجل المساواة وبناء مجتمع ديمقراطي.وأشارت الرباح خلال الملتقى الذي نظمته جمعية النخيلفي شتنبر الماضي، وحضرته مجموعة من المستشارات بجهة الجماعيات والفاعلات الجمعويات وإعلاميمراكش تانسفيت الحوز، أشارت إلى ضرورة توضيح أهميةتحديد المفاهيم، لا سيما مفهوم ”المناصفة“. ذلك أثناءالمرافعات التي تخوضها الحركة النسائية مع المسؤولين.وشددت الخبيرة في النوع الاجتماعي والمشاركة الذي لازال ينقص العديد من كوي السياسية على أهمية الت المنتخبات والمشاركات في الحقل السياسي. ونبهت الرباح إلى أن هذه المرحلة حساسة، لكون أن موعد الانتخابات الجماعية لم تبق عليه إلا شهورا معدودة، وحثت الراغبات في المشاركة السياسية على تجاوز الأخطاء السابقة وتفويت الفرصة على أعداء المساواة.
مغربية تفوز في برنامج الزمالة التدريبية لمفاجآت صيف دبي 2014
عادت الطالبة المغربية دنيا بوجردة من جامعة الأخوين إلى أرض الوطن بعد تحقيقها فوزاً لافتاً في الدورة التاسعة المقامة ضمن برنامج مفاجآت صيف التدري 2014 والتي استمرت على مدار دبي للزمالة التدري أسبوعين. وقد حققت دنيا نجاحاً بارزاً جنباً إلى جنب مع 16 ?مشاركاً من مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأسهمت الدورة التاسعة في صقل تجارب نخبة من ألمع الطلاب وتوفير الأجواء المثالية لتبادل الأفكار ز نجاح الدورات المقبلة والمقترحات التي من شأنها تعزي من المهرجان وجذب المزيد من الزوار من مختلف الأسواق والمناطق إلى مفاجآت صيف دبي، وفي معرض تعليقها تعتبر مشاركتي على مشاركتها في البرنامج، قالت دنيا بية تجربة في برنامج مفاجآت صيف دبي للزمالة التدري لا مثيل لها سواء على الصعيد الشخصي أو المهني، فمن الرائع الاطلاع على ثقافات وتجارب جديدة، كما أسهمت لقاءاتنا مع المسؤولين بتعريفي على الكثير من الاستراتيجيات المتعلقة بهذا المجال
النسخة الثانية للبينالي الدولي للفنون بالدار البيضاء
تبدأ النسخة الثانية للبينالي الدولي بالدار البيضاء، من 3 إلى 12 أكتوبر 2014 ، المنظم من طرف ماروك بريميوم بشراكة مع المتحف المعاصر إيفيتري ومجلة فنون المغرب، وعدد من المؤِسسات الخاصة والعمومية الذي سيكون موضع لقاء abc ورواق بين فنانين تشكيليين من خمسين دولة، لأجل الحوار وتبادل الأفكار والأسئلة، والخبرات، استنادا إلى تيمة مستوحاة من فكرة الشاعر الفرنسي (بول إيلوار) التي كما سيعمل البينالي على إبراز جودة ،« عالم آخر ممكن، لكنه موجود فيه » تقو وحيوية الإبداع الفني المغاربي وحضوره في المشهد الدولي. وستكون القارة الإفريقية ضيف الشرف من خلال عرض عدد من التحف الفنية، بما فيه حضور قوي للإبداع النسائي بفضاء أكتيا بالدار البيضاء، الذي سيحتضن خمسة عشر تشكيلية إفريقية.
