المتعة الجنسية

لا أعرف معنى لما يسمُونه بالمتعة الجنسية، وفقا لما تلقيته في صغري : عنف وضرب من طرف أبي إذا تكلمت مع صديق في المدرسة، سيطرة وقمع مشحونين بغياب الحوار من الأم “ماشي في ترابينا”، “عنداك شي واحد يضحك عليك”… أود تجاوز حزني بدون دواء. عند الجماع الجنسي ينتابني خوف شديد واستياء “الواجب والطاعة” بلشعور بالاغتصاب كل مرة في غياب الحنان.

الجواب للدكتور  عبد الكريم بلحاج : أخصائي في علم النفس

لاشك أن للتربية الأسرية وخصوصا منها الجنسية دورا كبيرا في هذا المجال من أساليب خاطئة في تدريبك على التعبير والعواطف، رسخت في ذهنك منذ الصغر نوعا من الرفض ثم الكبت لتعبيراتك الوجدانية فصيغت بنوع من الضعف وقلة الثقة بالنفس. نتيجتها ترك نفسيتك تسبح وحدها في مشاعر مجهولة ومن ثم شخصية المستقبل غير قادرة على التعبير ولا المحادثات الكلامية، ولهذا حين تزوجت بشخص لا يحسن فن التعبير عن حبه أو إعجابه بك أو مداعبتك، ظلت رغبتك العاطفية  الجنسية “عقدة” مكبوحة وكامنة في هدوء نتيجة الفشل الذي نشأت عليه وليست مبتورة ومفقودة. وبذلك فهي تحدث أثراً عميقاً في نفسك وخصوصاً في شخصيتك وسلوكك وعلى طبيعة تعاملك مع الآخرين وتؤثر على أفكارك ومعتقداتك وقيمك المعنوية والروحية.

في إطار تخليد اليوم العالمي للتعاونيات، واحتفالًا بالسنة الدولية للتعاونيات التي أقرتها منظمة الأمم المتحدة، نظّمت كتابة الدولة المكلّفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بشراكة مع مكتب تنمية التعاون، حفل توزيع جوائز النسخة الخامسة من المسابقة الوطنية "الجيل المتضامن" تحت شعار "تعاونيات الشباب تبني عالماً أكثر استدامة وشمولا".
أطلقت الفنانة المغربية صوفيا باطما عملها الغنائي الجديد بعنوان “شوفي يالالة”، خلال لقاء خاص نُظم بأحد فنادق مدينة الدار البيضاء، بحضور عدد من الوجوه الفنية والإعلامية. وقد تم خلال هذا الحدث عرض الفيديو كليب لأول مرة، حيث لاقى استحسان الحاضرين لما تضمنه من جمالية بصرية ورسالة ثقافية مؤثرة.
في اليوم ما قبل الأخير من اختتام دورة 2025 من المهرجان الوطني للفنون الشعبية، احتضن فندق زلاغ ندوة صحافية للفنانة سعيدة شرف، قدمت فيها جديدها وأعلنت عن مفاجئة حفلة الليلة.