المتعة الجنسية

لا أعرف معنى لما يسمُونه بالمتعة الجنسية، وفقا لما تلقيته في صغري : عنف وضرب من طرف أبي إذا تكلمت مع صديق في المدرسة، سيطرة وقمع مشحونين بغياب الحوار من الأم “ماشي في ترابينا”، “عنداك شي واحد يضحك عليك”… أود تجاوز حزني بدون دواء. عند الجماع الجنسي ينتابني خوف شديد واستياء “الواجب والطاعة” بلشعور بالاغتصاب كل مرة في غياب الحنان.

الجواب للدكتور  عبد الكريم بلحاج : أخصائي في علم النفس

لاشك أن للتربية الأسرية وخصوصا منها الجنسية دورا كبيرا في هذا المجال من أساليب خاطئة في تدريبك على التعبير والعواطف، رسخت في ذهنك منذ الصغر نوعا من الرفض ثم الكبت لتعبيراتك الوجدانية فصيغت بنوع من الضعف وقلة الثقة بالنفس. نتيجتها ترك نفسيتك تسبح وحدها في مشاعر مجهولة ومن ثم شخصية المستقبل غير قادرة على التعبير ولا المحادثات الكلامية، ولهذا حين تزوجت بشخص لا يحسن فن التعبير عن حبه أو إعجابه بك أو مداعبتك، ظلت رغبتك العاطفية  الجنسية “عقدة” مكبوحة وكامنة في هدوء نتيجة الفشل الذي نشأت عليه وليست مبتورة ومفقودة. وبذلك فهي تحدث أثراً عميقاً في نفسك وخصوصاً في شخصيتك وسلوكك وعلى طبيعة تعاملك مع الآخرين وتؤثر على أفكارك ومعتقداتك وقيمك المعنوية والروحية.

وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تعطي انطلاقة البرنامج الوطني للتربية الوالدية الإيجابية (EPPA).
احتفاء باليوم العالمي للتطوع وتزامنا مع اليوم العالمي لحقوق الانسان، نظمت الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، امس الأربعاء 10 دجنبر 2025 بالرباط، حفل تسليم جائزة المجتمع المدني في دورتها السابعة.
وتقام هذه الدورة تحت شعار:“مهرجان أداي… تنوع موسيقي ينسج هويتنا المشتركة”.