المتعة الجنسية

لا أعرف معنى لما يسمُونه بالمتعة الجنسية، وفقا لما تلقيته في صغري : عنف وضرب من طرف أبي إذا تكلمت مع صديق في المدرسة، سيطرة وقمع مشحونين بغياب الحوار من الأم “ماشي في ترابينا”، “عنداك شي واحد يضحك عليك”… أود تجاوز حزني بدون دواء. عند الجماع الجنسي ينتابني خوف شديد واستياء “الواجب والطاعة” بلشعور بالاغتصاب كل مرة في غياب الحنان.

الجواب للدكتور  عبد الكريم بلحاج : أخصائي في علم النفس

لاشك أن للتربية الأسرية وخصوصا منها الجنسية دورا كبيرا في هذا المجال من أساليب خاطئة في تدريبك على التعبير والعواطف، رسخت في ذهنك منذ الصغر نوعا من الرفض ثم الكبت لتعبيراتك الوجدانية فصيغت بنوع من الضعف وقلة الثقة بالنفس. نتيجتها ترك نفسيتك تسبح وحدها في مشاعر مجهولة ومن ثم شخصية المستقبل غير قادرة على التعبير ولا المحادثات الكلامية، ولهذا حين تزوجت بشخص لا يحسن فن التعبير عن حبه أو إعجابه بك أو مداعبتك، ظلت رغبتك العاطفية  الجنسية “عقدة” مكبوحة وكامنة في هدوء نتيجة الفشل الذي نشأت عليه وليست مبتورة ومفقودة. وبذلك فهي تحدث أثراً عميقاً في نفسك وخصوصاً في شخصيتك وسلوكك وعلى طبيعة تعاملك مع الآخرين وتؤثر على أفكارك ومعتقداتك وقيمك المعنوية والروحية.

سلط المسلسل الضوء على واقع المرأة المغربية من خلال شخصيات تعيش في مستويات اجتماعية مرتفعة، بينما تخفي معاناتها الحقيقية خلف صور السعادة على وسائل التواصل الاجتماعي.
بمؤسسة دار بلارج، التي تحضن موضوع روبرتاجنا عن الأمهات الموهوبات، وجدناهن قد تجاوزن وصم « بدون» الذي كان يوصم بطائق تعريف بعضهن في زمن ما لأنهن ربات بيوت، حصلن على جائزة المونودراما بقرطاج عن مسرحية كتبنها، شخصنها، وعرضنها فوق خشبة مسرح عالمي. والحصيلة مواهب في فن يصنف أبا للفنون، اشتغلت عليها مؤسسة دار بلارج وأخرجتها من عنق الحومة والدرب وجدران البيوت القديمة التي لم يكن دورهن فيها يقدر إلا ب»بدون».
الأبيض والأسود لونين أساسيين في مجموعات عروض أزياء أسبوع الموضة بباريس.