الهرمونات البديلة علاج لأعراض المينوبوز

هو مصطلح يستخدم لوصف اثنين من الهرمونات الأستروجين والبروجسترون، وهي من أكثر العلاجات الفعالة والمتاحة لتخفيف الأعراض المزعجة بعد انقطاع الطمث،غير أن المعلومات المتضاربة حول ما يسمى بالهرمونات البديلة خلقت تخوفا لدى العديد من النساء. فماذا نعني بهرمونات المينوبوز البديلة ؟
هي علاجات بديلة لتعويض اثنين من الهرمونات الأنثوية الطبيعية الهامة التي يتوقف المبيض عن إنتاجها في مرحلة متقدمة من العمر وهما الأستروجين والبروجستيرون، تساعد بصورة فعالة في الحد من أعراض “سن اليأس” وتؤخذ تحت المراقبة الطبية وتتطلب إجراء مجموعة من الفحوصات للثدي والرحم إضافة إلى مستوى الدهنيات في الدم وفحص كثافة العظام قبل البدء بالعلاج.
هل كل النساء معنيات بهذا الدواء؟
انقطاع الطمث هي مرحلة طبيعية في حياة كل امرأة غير أن هذه المرحلة تختلف شدة وخفة ومدة استمرار أعراضها بين امرأة وأخرى. بعض السيدات يعانين مما يعرف باسم الهبات الساخنة لفترة قصيرة بعد توقف الطمث، بينما تعاني آخريات من هذه مدى الحياة، فالمعايير الشخصية تلعب دورا كبيرا في اتخاذ قرار العلاج بالهرمونات البديلة، حيث يتحدد ذلك وفقا لمدى تقبل المرأة وتعاملها مع التغيرات والمتاعب التي تطرأ عليها خلال هذه المرحلة كجفاف المهبل واضطرابات النوم والكوابيس والتعرق الليلي وهشاشة العظام، مما يضاعف احتمالات التعرض  للكسور ولأمراض القلب وجفاف الجلد، إضافة إلى الاكتئاب والقلق والعصبية والخوف، وكلها أعراض نفسية وعضوية لها تداعيات سلبية على صحة المرأة، الأمر الذي يستدعي التقليل من حدتها بشكل يمكن المرأة من ممارسة حياة طبيعية وصحية، ويصبح التدخل الطبي أمرا ضروريا خاصة في الحالات التي تتميز بالحدة وتكون فيها الأعراض غير محتملة، فحسب الحالة والمعاناة  تطرح العديد من الخيارات العلاجية والمساعدات الطبية المتوفرة، وللمرأة الاختيار حول الطريقة الأفضل لإدارة سن اليأس. فالهرمونات البديلة توصف للسيدات بناء على المعطيات الشخصية والتاريخ المرضي لكل سيدة على حدة.
متى يجب الخضوع لهذا النوع من العلاج؟
كلما بدأ  العلاج في وقت مبكر كلما كانت المنفعة أكثر، فبعض النساء تنقطع عنهن العادة الشهرية في سن الخامسة والثلاثين، وهو ما يطلق عليه سن اليأس المبكر، لذا من المهم مراجعة الطبيب لمعرفة هل المشكل له علاقة بعدم انتظام الحيض أم هي مرحلة اليأس النهائي، ومن الضروري القيام بمجموعة من التحاليل من قبل أي علاجات لمعاينة وضع الهرمونات، والتأكد من انتقال المرأة الفعلي إلى مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، ومن المفيد أن تتلقى المرأة العلاج الهرموني التعويضي بهرمون الأستروجين والبروجسترون للوقاية والحماية من حدة الأعراض التي ترافق الانتقال إلى هاته المرحلة.

هل تؤدي الهرمونات البديلة لسن اليأس لسرطان الثدي؟
لايمكن القول بأن الهرمونات البديلة لسن اليأس تؤدي لسرطان الثدي فمن المهم معرفة إيجابيات الدواء وسلبياته، وبالتالي لابد من وضعهما في كفتي ميزان للموازنة بين المنافع والمساوئ التي يمكن أن تنتج عن استعمال هذا العقار، ونرى هل المرأة ستعاني أكثر إذا لم تأخذ العلاج أم أن فوائده أكثر عند تناوله، فإذا غلب رجوح كفة المحاسن أُعطي الدواء وإلا امتنع الطبيب عن وصفه. فالهرمونات البديلة التي صاحبتها ضجة قبل عشر سنوات والتي كانت تعطى في ذلك الوقت ليست هي التي تعطى اليوم، الموجودة حاليا هي أدوية طبيعية وتعطى بجرعات قليلة وبالتالي مضاعفاتها ضئيلة جدا، كما أنه  يستحيل إعطاء هذا العلاج للمرأة التي ليس لديها استعداد، فالخضوع لهذا العلاج يوجب  إجراء فحوصات دورية ومراقبة طبية بشكل منتظم وضروري كل ستة أشهر.
ما العلاج ؟

يستند العلاج على إدارة اثنين من الهرمونات التي هي البروجسترون والأستروجين وتتنوع هذه الهرمونات في صورة أقراص دوائية يمكن تناولها عن طريق الفم، أو البروجسترون عن طريق اللولب، أوهرمون الأستروجين عبر الجلد في شكل هلام أو لاصقة، وهذا الأسلوب الأخير هو الموصى به حاليا فللصقة تستخدم على سطح جلد الذراع بعيدا عن الثدي وتغير أسبوعيا أو أكثر حسب نوع اللصقة ومن مميزاتها امتصاص الهرمونات عبر الجلد مباشرة إلى الدم وعدم مرورها على دورة الكبد، كما أنه في حال فشل اللولب فإن البروجسترون يؤخذ عن طريق الفم أو في شكل هلام.

سيلين ديون تصل إلى العاصمة الفرنسية باريس، استعدادًا لمشاركتها في افتتاح أولمبياد 2024.
حققت اللاعبة الدولية المغربية فاطمة تاغناوت حلمًا طال انتظاره بانضمامها إلى نادي إشبيلية الإسباني للسيدات، لتصبح أول لاعبة مغربية ترتدي قميص النادي الأندلسي.
قالت مصادر مُطلعة على الوضع، أن بيلا حديد استعانت بمحامين ضد شركة أديداس بسبب افتقارها إلى المساءلة العامة، وذكرت أنها تشعر أنهم قادوا ضدها حملة قاسية ومدمرة.