جائزة المغرب للكتاب …الشعر أكبر الخاسرين

شكل الإعلان عن نتائج جائزة المغرب للكتاب، أهم حدث ثقافي ميز الشهر المنصرم، وقد تم الإعلان عن نتائجها أيام قليلة فقط قبل انعقاد الدورة الواحد والعشرين للمعرض الدولي للكتاب بالدار البيضاء،

الدورة التي عرفت حفل تسليم الجوائز للمتوجين بها، لكن حجب جائزة الشعر خلال هذه الدورة، شكل مادة دسمة للنقاشات الثقافية، وعاودت طرح السؤال حول الطريقة التي يتم فيها فرز الأعمال وتقديمها للجان، وطرق تقييمها من طرف أعضاءها.

اللجنة التي ترأسها السوسيولوجي محمد الصغير جنجار،  قررت منح جائزة المغرب للكتاب في صنف العلوم الإنسانية للدكتور عبد الإله بلقزيز عن كتابه ” نقد التراث” الصادر عن مركز دراسات الوحدة العربية ببيروت. وفي صنف العلوم الاجتماعية

منحت الجائزة مناصفة لكل من الدكتور محمد حركات عن كتابه :    Les paradoxes de la gouvernance de l’Etat dans les pays arabes     الصادر عن مطبعة المعارف الجديدة بالرباط والدكتور حسن طارق، عن كتابه “الربيع العربي والدستورانية: قراءة في تجارب المغرب، تونس ومصر” الصادر عن مطبعة المعارف الجديدة بالرباط، أما في صنف الدراسات الأدبية واللغوية والفنية فقد ذهبت الجائزة إلى  رشيد يحياوي عن كتابه ” التبالغ والتبالغية نحو نظرية تواصلية في التراث” وهو العمل الصادر عن دار كنوز المعرفة بعمان.

في  صنف الترجمة، عادت الجائزة للمترجم عبد النور الخراقي، عن كتابه “روح الديمقراطية: الكفاح من أجل بناء مجتمعات حرة” لمؤلفه لاري دايموند و قد صدرت الترجمة عن الشبكة العربية للأبحاث والنشر ببيروت.

وفي صنف السرديات والمحكيات، توج الكاتب محمد برادة بروايته “بعيدا عن الضوضاء، قريبا من السكات الصادرة عن  دار الفنك بالدار البيضاء

وإن كان رئيس لجنة الجائزة قد صرح خلال الندوة الصحافية للإعلان عن النتائج بوجود بعض “محاولات التدخل” للضغط على لجنة الشعر من قبل جهات خارجية، وهو السبب الذي  ربما كان من وراء حجب الجائزة حسب المهتمين، فإن تكوين لجنة الشعر نفسها كان محط الكثير من الانتقادات بسبب ضمها بعض الأسماء التي لا تتوفر فيها المواصفات المعرفية الكفيلة بتقييم التجارب الشعرية التي قدمت أعمالها خلال هذه الدورة.

وبخصوص تحسين مستوى الجائزة، أعرب رئيس اللجنة، محمد الصغير جنجا، عن تقديم لجنته لعدة توصيات لإعادة النظر في الفترة الزمنية  المخصة لقراءة الأعمال المقدمة للجائزة، لمنح اللجان آجالا أوسع من أجل تقييم أكثر موضوعية وحرفية للأعمال المرشحة.

 

 

سيلين ديون تصل إلى العاصمة الفرنسية باريس، استعدادًا لمشاركتها في افتتاح أولمبياد 2024.
حققت اللاعبة الدولية المغربية فاطمة تاغناوت حلمًا طال انتظاره بانضمامها إلى نادي إشبيلية الإسباني للسيدات، لتصبح أول لاعبة مغربية ترتدي قميص النادي الأندلسي.
قالت مصادر مُطلعة على الوضع، أن بيلا حديد استعانت بمحامين ضد شركة أديداس بسبب افتقارها إلى المساءلة العامة، وذكرت أنها تشعر أنهم قادوا ضدها حملة قاسية ومدمرة.