صورة العدد

من منا لم تصدمه صور أطفال غزة وقد أغتالهم بوحشية قتلة، ليس في قاموسهم سوى مفردات الكراهية والإبادة؟، من منا لم يتفاعل مع صور أطفال غزة وهم في حالة ذعر بعد استثناء الموت لهم من قائمة الموتى دون أن يستثني مشاعرهم من الصدمة والرعب والخوف؟، ومن منا لم يعلّق أو يشارك صورة من واقعهم على صفحته وهم يحضنون موتاهم ؟، صور كثيرة حوّلت مواقع التواصل الاجتماعي إلى ساحة للتضامن والتنديد ونقل الأخبار مباشرة، وقد لاقت صورة الطفلة الفلسطينية التي عادت إلى تفقد بقايا بيتهم المهدّم، لتلملم ما تبقى من كتبها  أكبر عدد من التعليقات وشارات الإعجاب وحتى المشاركة، صورة تنقل إصرارا على الحياة، حتى وإن كانت فوهة الكلاشينكوف مصوّبة في اتجاه القلب. وجع حقيقي هناك تنقله بأمانة وبملامح باسمة واثقة من أن الموسم الدراسي لن يكون ناصعا، ووجع مصطنع في الكثير من الصفحات يخدم أجندة النفاق والخداع المنمقة بشعارات بليدة، هكذا وضعت صورة الطفلة حاجزا بينهم وبيننا بحجم المسافة الفاصلة بين أن تتسلح بالأمل من داخل الأنقاض، وبين أن تبني الأنقاض كون جينات الحياة مفتقدة في الكثيرين.

أشرفت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، رئيسة مؤسسة للا أسماء، وفخامة السيدة راشيل روتو، السيدة الأولى لجمهورية كينيا، رئيسة “مؤسسة صوت الأطفال”، اليوم الأربعاء بمستشفى “كينياتا الوطني” بنيروبي، على إطلاق المرحلة الرابعة من برنامج “متحدون، نسمع بشكل أفضل”.
طرح المخرج يوسف المدخر فيلمه السينمائي الكوميدي «زاز»، ابتداء من يوم 5 نونبر الجاري بالقاعات السينمائية المغربية عبر ربوع المغرب، بعد أمسية فنية خاصة جمعت نجوم العمل في العرض ما قبل الأول.
ويأتي هذا الحكم بعد جريمة أثارت استياء واسعا في أوساط المدينة، حيث اختفت الطفلة في ظروف غامضة قبل العثور على جثتها وتحول القضية إلى محاكمة قضية رأي عام.