عرض أزياء "بغداد فاشن شو"..عودة الموضة الى بلاد الرافدين

أقيم نهاية الأسبوع الجاري في العاصمة العراقية بغداد عرض أزياء مميز هو الأول منذ ثلاثين عاما وصفته الصحافة العربية والدولية التي حضرته بالعرض الذي يضاهي العروض العالمية للأزياء.

وأقيم العرض في فندق الرشيد الذي يعد من أرقى فنادق بغداد، حيث قدمت 16 عارضة حوالي خمسين تصميما لفساتين عراقية متسوحاة من العروض الغربية وأغلبها من المخمل والقماش الحريري الرقيق، وقد تم تزيين بعضها بعقود اللؤلؤ أو ربطات على مستوى الصدر والكتفين.
وفي فقرة الافتتاح عبر منظم العرض المصمم العراقي سنان كامل عن فرحته باقامة العرض :”قبل 3 أشهر، كان هذا حلما، اليوم صار واقعا، اليوم ستكون انطلاقتنا..العرض رسالة نوجهها للعالم بأن العراق ما زال على قيد الحياة”.
وحضر العرض 500 شخصا،بينهم أزواج وشبان وشابات، بدت عليهم أناقة واضحة ومميزة في اختيار الملابس والزينة وتسريحات الشعر العصرية وقد حرص كثيرون منهم على التقاط صور تذكارية على البساط الأحمر الذي زين بهو الفندق وجوار لوحة العرض والرعاة، وكذلك مع العارضات.
تركز هذه الدورة على الاستمرارية وتتبع المشاريع التنموية، حيث تشمل إتمام الشطر الثاني من المشاريع التي أطلقت في الدورة السابقة، تأكيدا على التزام الجمعية بالتنمية المستدامة للمنطقة.
كان آخر ظهور للحناوي في المغرب قد تم عام 2019 ضمن فعاليات مهرجان "موازين" بالرباط، حيث حظي حفلها بإقبال جماهيري كبير، مما غذّى شوق الجمهور لعودتها.
أطلق المجلس الثقافي البريطاني، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية، مبادرة “القراءة من أجل المتعة” التي تهدف إلى تشجيع القراءة لدى التلاميذ وتعزيز التعاون التربوي بين المغرب والمملكة المتحدة.