غياب تام للدراما السورية في ثالث رمضان على التوالي

تواصل الدراما السورية غيابها للسنة الثالثة على التوالي منذ اندلاع الأحداث في سورية ، والتي ساهمت بشكل كبير في  خروج العديد من صناعها نحو الخارج وبالتحديد الإقامة في دول الخليج،

كما لحق الدمار  المنشئات الفنية واستدويوهات التصوير، بعد أن كانت عرفت فترة زاهرة، خصوصا مع أعمال المخرج حاتم علي والمسلسلات البدوية التي شدت إليها انتباه المشاهد العربي، بعد هيمنة كاسحة للدراما التركية .

في حين تعود الدراما المصرية باحتشام، بعد انحسار موجة الربيع العربي واستقرار الأوضاع في مصر.

سلط المسلسل الضوء على واقع المرأة المغربية من خلال شخصيات تعيش في مستويات اجتماعية مرتفعة، بينما تخفي معاناتها الحقيقية خلف صور السعادة على وسائل التواصل الاجتماعي.
بمؤسسة دار بلارج، التي تحضن موضوع روبرتاجنا عن الأمهات الموهوبات، وجدناهن قد تجاوزن وصم « بدون» الذي كان يوصم بطائق تعريف بعضهن في زمن ما لأنهن ربات بيوت، حصلن على جائزة المونودراما بقرطاج عن مسرحية كتبنها، شخصنها، وعرضنها فوق خشبة مسرح عالمي. والحصيلة مواهب في فن يصنف أبا للفنون، اشتغلت عليها مؤسسة دار بلارج وأخرجتها من عنق الحومة والدرب وجدران البيوت القديمة التي لم يكن دورهن فيها يقدر إلا ب»بدون».
الأبيض والأسود لونين أساسيين في مجموعات عروض أزياء أسبوع الموضة بباريس.